الضفة الغربية – الرسالة نت
أكد مركز الأسرى للدراسات أن هناك معاناة مضاعفة للأسرى المرضى فى السجون عامة ومرضى السكرى خاصة فى السجون الاسرائيلية .
وأضاف المركز في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " أن إدارة السجون لا تقوم بالفحوصات الطبية الدورية اللازمة للمرضى ، ولم تقدم لمرضى السكرى حبات تخفيض السكر وفق فحوصات أجريت لعم ، ولم توفر طعام الحمية " كالخبز الأسمر والخضروات والطعام الخالى من الدهون والسكر والكربوهيدرات " والذي يحميهم من مضاعفات السكر وارتفاعه ودرء أخطاره .
وأكد الأسير توفيق أبو نعيم – أبو عبد الله أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة وأحد عمداء الأسرى الفلسطينيين من سجن هداريم لمركز الأسرى للدراسات أن مصلحة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى فى السجون بشكل عام وأسرى السكر بشكل خاص ، الأمر الذى يشكل حالة قلق من جانب الأسرى المرضى على أنفسهم ، وقلق من جانب أهالى الأسرى على أبناءهم.
وأكد الأسير " أبو نعيم " لمركز الأسرى أن هنالك عشرات الأسرى المرضى فى السجون بأمراض مختلفة " كالسرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواصير وزيادة الدهون والقرحة وضعف النظر والأسنان " مؤكداً أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى وتسوف المراجعات واجراء العمليات لهم .
وأكد الأسير أبو نعيم للمركز أن هنالك عدد من مرضى السكر فى السجون – منهم على سبيل المثال لا الحصر- الأسير ابراهيم سلمي ابو شلوف من رفح ، والأسير ابراهيم محمد دار موسى من رام الله والأسير اكرم عبدالله محمد الريخاوي من غزة ، والأسير أيمن عيد طلب سلهب من القدس ، والأسير حاتم رباح رشيد قفيشة من الخليل ، والأسير حامد شعبان عطية الهور من الخليل، والأسير حسن يوسف دار خليل من رام الله والأسير حسني محمد احمد بوريني ياسين من عصيرة الشماليه ، والأسير خالد محمد غيظان غيظان من رامالله-قبيا ، والأسير سليمان محمد كمال احمد فطاير من نابلس، والأسيرعبد الجواد محمد العبد دار الديك من كفرنعمة -رام الله ، والأسير عطا خليل سالم ابو خبيزة من النصيرات ، والأسير محمد عوض محمد جمال من جنين ، والأسير محمود سليمان محمد امواس من بني نعيم - الخليل ، والأسير مصطفى عزات حسن مصطفى قبها من جنين ، والأسير نمر ابراهيم نمر دروزة من نابلس ، والأسير وليد زكريا عبد الهادي عقل من النصيرات ، والأسير محمد عدنان عبد المجيد اطميزي من إذنا - الخليل .
من جانبه دعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات إلى انقاذ حياة الأسرى المرضى ، والكف عن سياسة الاستهتار الطبى والتى أودت بحياة عشرات الأسرى منهم ، وحمل حمدونة إدارة السجون مسئولية العبث بحياة الأسرى المرضى ، وشدد على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء فحوصات دورية وعمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك ، وأكد على أهمية الحفاظ على حياة الأسرى التي باتت فى خطر .
ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على ادخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات .
واعتبر حمدونة أن الصمت على سياسة الاستهتار الطبى التى تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى فى المعتقلات يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .
هذا ودعا حمدونة كل المعنيين بقضية الأسرى بضرورة العمل على استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى السجون الإسرائيلية وتبنى موقف اعلامى عام ضاغط على الجانب الاسرائيلى حتى الحصول على حقوق الأسرى والافراج عنهم .