أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن هناك حالة من الغضب الشديد في أوساط الحركة الوطنية الأسيرة في أعقاب استشهاد الأسير عرفات جرادات والخشية على حياة الأسرى المضربين لسوء حالتهم الصحية .
وقال حمدونة في بيان وصل الـ" الرسالة نت" (2-26) "إن إدارة السجون ترهب انفجار الأسرى وتجري حملة تنقلات مستمرة وعزل لبعض القيادات كعزل الأسير أدهم جرادات قريب الشهيد عرفات جرادات ونقل ما يقارب من 50 أسير من معتقل عوفر لمعتقلات أخرى .
وأضاف أن حركة التنقلات الواسعة في السجون تأتى في سياق عرقلة مساعى الأسرى في بلورة خطوة نضالية استراتيجية لحماية منجزات الحركة الوطنية الأسيرة ، وتهدف للتضييق على الأسرى.
وطالب مدير المركز منظمات حقوق الانسان وعلى رأسها الأمم المتحدة بالشروع في لجنة التحقيق التى طالبت بها والخاصة بالشهيد جرادات والاطلاع على واقع الأسير المرير في السجون والضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين.