قادة صهاينة: الانسحاب لحدود 67 يهدد أمننا

القدس المحتلة - الرسالة نت

نقلت صحيفة إسرائيلية اليوم الثلاثاء عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار تأكيدهم أمام لجنة الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي, على أهمية الحدود الدفاعية والسيطرة الإسرائيلية في غور الأردن, وعلى المجال الجوي في الضفة الغربية؛ من أجل ضمان احتياجات (إسرائيل) الأمنية في اتفاق سلام مستقبلي، وفق تعبيرهم.

وذكرت صحيفة (إسرائيل اليوم) أن الثلاثة هم: "دوري غولد" السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة والمقرب من "بنيامين نتنياهو"، والعميد احتياط "أودي ديكل" الرئيس السابق لشعبة التخطيط التابعة لقسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي، واللواء احتياط "عوزي ديان" نائب رئيس هيئة الأركان سابقًا ورئيس مجلس الأمن القومي في عهد "إيهود باراك" حين كان رئيسا للوزراء.

وأوضحت الصحيفة أن السبب في عقد جلسة النقاش هذه هو المبادرة الأوروبية التي تقود اقتراحًا دوليا جديدًا, تقام بموجبه دولة فلسطينية على أساس حدود 67، حيث سيناقش وزراء خارجية اللجنة الرباعية: (أمريكا، روسيا, الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) هذه المبادرة قريبًا.

وبينت أنه عندما يتعلق الأمر بخطوة إشكالية بالنسبة لـ"إسرائيل"، فإن المبادرة الأوروبية يمكن أن تؤدي إلى تحديد الحدود الدائمة لكيانهم دون أن يضطر الجانب الفلسطيني إلى تقديم تنازلات.

ولفتت (إسرائيل اليوم) إلى أن "غولد" الذي يشغل حاليا منصب رئيس مركز القدس لشؤون الجمهور والدولة, أطلَعَ رئيس الوزراء قبل سفره بمحتويات المواضيع التي ستطرح أمام الأمريكيين.

وقال "غولد" أمس الاثنين: "لقد ذهبت إلى هناك, لأعلن قطعا أن الانسحاب إلى خطوط 67  يشكل خطرا على أمن (إسرائيل)".

وأضاف: "لقد قدَّمتُ جملة مفاهيم ترفض الانسحاب إلى خطوط 67 من رسائل التزامات من (كيسنجر)، حتى رسائل من بوش في إبريل من عام 2004, تحدد بأن (إسرائيل) ستحتفظ بكتل استيطانية ومناطق أمنية".

وبين غولد أن هذه الرسالة أقرت من مجلسي النواب والشيوخ, وكان من بين من صوَّت مؤيدًا: نائب الرئيس الحالي "جو بايدن"، ووزيرة الخارجية الحالية "هيلاري كلينتون"؛ حيث كانا أعضاءً في مجلس الشيوخ حينها.

البث المباشر