الضفة المحتلة – الرسالة نت

واصلت أجهزة عباس حملتها بحق المواطنين الفلسطينيين وأنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث أعادت مخابرات عباس اختطاف الطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين الأسير المحرر مهند الهيموني بعد استدعائه للمقابلة.

كما أكدت مصادر مقربة من عائلة الهيموني أن والده ذهب لمقر المخابرات العامة بعد تأخر مهند عن العودة فأخبروه أنه محتجز وقد وتم توقيفه لمدة 15 يوما قابلة للتمديد .

يذكر أنّ جهاز المخابرات قد سبق له اختطاف مهند مرتين الأولى في 11-سبتمبر-2008 وامتدت لثلاثة, والثانية في تاريخ 03-فبراير-2009 وامتدت لشهر ونصف الشهر، كما سبق لما يسمى بجهاز الأمن الوقائي باختطاف مهند من المنزل وذلك في تاريخ 01-سبتمبر-2010 وامتدت لأربعين يوما .

يشار إلى أن  الهيموني أسير محرر اعتقل من قبل قوات الاحتلال مرتين الأولى كانت في عام 2005 لمدت 14 شهرا والثانية في عام 2009 لمدت 11 شهرا .

من جهة أخرى فقد كشفت مصادر مقربة من عائلة شلالدة في بلدة سعير أنّ اختطاف نجلهم الأسير المحرر طه قبل عدة أيام تم بعد مداهمة عناصر من مخابرات عباس محل الكهرباء التابع له في البلدة أثناء وجوده وزوجته في المحل.

كما أكدت المصادر أن عناصر المخابرات قاموا بالاعتداء على زوجته الحامل وألقوها أرضاً ما استدعى نقلها إلى المستشفى ومكوثها حتى اليوم التالي، ورغم تدخل المواطنين و قيامهم برشق مخابرات عباس بالحجارة إلا أنهم اختطفوا المواطن شلالدة، بعد يومين على خروجه من سجون الاحتلال لاعتقال استمر لثلاثة أشهر.

يشار إلى أن جهاز المخابرات كان قد اختطف أيضا كلا من عبد المهدي عريف شلالدة و يوسف شلالدة بعد اقتحام منزليهما في البلدة.