غزة – الرسالة نت
أكد طاهر النونو، الناطق باسم الحكومة بغزة على العلاقات الفلسطينية المصرية المميزة.
وأشاد النونو خلال زيارته حزب التجمع في مصر ولقائه رفعت السعيد رئيس الحزب، وعبد العال أمين عام الحزب. بالاهتمام المصري وخاصة حزب التجمع بالقضية الفلسطينية، وتفاعلات الأحداث في فلسطين، مؤكداً على أهمية الدور الذي تلعبه المواقف السياسية المصرية في خدمة القضية الفلسطينية.
كما استعرض النونو جهود المصالحة والحرص على إتمامها بشكل ينهي الانقسام ويقوي الجبهة الفلسطينية، مشيراً إلى أن فلسطين تنظر بكل تقدير المواقف المصرية بكل أحزابها وتقف على مساحة متساوية من الجميع، متمنياً الخير لمصر وشعبها.
بدوره، أكد رفعت السعيد رئيس الحزب وقوفه إلى جانب فلسطين قضية وشعباً، ورفضه العدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكداً على أهمية المصالحة الفلسطينية وضرورة أن يتعدى الأمر حتى المصالحة وذلك بالتوحد بين الفصائل الفلسطينية.
ووعد رئيس الحزب بالاستجابة لطلب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية بتفعيل المواقف الإعلامية المساندة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
كما التقى النونو بنقيب الصحافيين المصريين صلاح عبد المقصود، حيث تم وضعه في صورة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة تكاتف الجهود الإعلامية العربية المصرية على وجه الخصوص لفضح ممارسات الاحتلال.
وأكد النونو على أهمية الإعلام المصري ودوره الدائم في دعم القضية الفلسطينية، مطالبا بالمزيد من الجهود والاهتمام بالحدث الفلسطيني لأن هذا يفضح الاحتلال ويجعله يراجع حساباته ويفكر ملياً قبل أن يقدم على أي عدوان جديد.
كما عبر عن تقديره للصحافيين المصريين وانتمائهم القومي والعروبي تجاه القضية الفلسطينية، داعيا إلى القيام بزيارات صحافية مصرية إلى قطاع غزة للاطلاع على الأوضاع في القطاع عن كثب، ونتائج العدوان الإسرائيلي والحصار .
من جانبه، أكد نقيب الصحافيين المصريين صلاح عبد المقصود وقوف الصحافيين المصريين مع القضية الفلسطينية، معتبراً إياها قضية فلسطينية مصرية عربية، موضحاً ان قضية القدس تحديدا تستحوذ على جهد وعمل الكثير من الصحافيين المصريين ووسائل الإعلام المصرية.
ووعد بدراسة طلب قدمه النونو بتدريب مجموعة من الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في الصحف المصرية بشكل ايجابي حيث تم الاتفاق على تقديم أسماء المرشحين ونوعية وآلية التدريب، وذلك لرفع كفاءة الصحافيين الفلسطينيين والاستفادة من الخبرات المصرية.