محافظات – الرسالة نت
عقد مجلس اتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية اجتماعاً طارئاً له في مدينة أريحا بحضور رؤساء النقابات في جامعات (بيرزيت، النجاح الوطنية، الخليل، البوليتكنك، العربية الأمريكية، القدس، القدس المفتوحة، الأزهر، الإسلامية، فلسطين الأهلية، بيت لحم).
وقال د. أمجد برهم: رئيس مجلس اتحاد النقابات ان أوضاع العاملين أصبحت في غاية الصعوبة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وقال "لقد قرر مجلس الاتحاد اتخاذ خطوات تصعيدية بسبب تعنت مجلس التعليم العالي وإدارات الجامعات إزاء مطالب كافة العاملين العادلة بالرغم من أننا قمنا بمراسلة مجلس التعليم العالي بخصوص هذه المطالب مؤكدين إصرارنا على حقوقنا والتزامنا بلغة الحوار البناء الضامن لحقوق العاملين".
كما وأعلن الناطق الإعلامي لمجلس اتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية وأمين سره موسى عجوه أن المجلس ناقش عدة قضايا نقابية تهم قطاع العاملين في الجامعات الفلسطينية وعلى رأسها تآكل رواتب العاملين بسبب هبوط سعر الدينار في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة وكذلك ربط رواتب وكافة مستحقات العاملين المالية بسلة عملات حتى تحافظ على قيمتها الشرائية وقال عجوه ان المجلس قرر اتخاذ عدة إجراءات نقابية تصعيدية في حال عدم تلبية مطالب كافة العاملين العادلة والمشروعة.
أما النقابي سامي شعث، فحيا كافة العاملين في الجامعات على وقوفهم خلف اتحادهم النقابي وطالب مجلس التعليم العالي بضرورة التحرك العاجل وإنهاء معاناة العاملين حفاظاً على مسيرة الجامعات الأكاديمية والوطنية وقال إن إجراءاتنا مشروعة تضمن تحقيق المطالب العادلة للعاملين.
من جهته طالب النقابي هاني جعارة من نقابة العاملين في القدس المفتوحة، مجلس الوزراء الفلسطيني ومجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم العالي وإدارات الجامعات بضرورة التحرك الفوري والجاد لتلبية مطالب العاملين في الجامعات ودعا العاملين إلى رص الصفوف تحقيقاً للأهداف العادلة.
أما حسام نجيب رئيس نقابة العاملين في جامعة النجاح الوطنية فحمل مجلس التعليم العالي المسؤولية الكاملة عن تجاهل مطالب العاملين في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتآكل الرواتب ودعا كافة العاملين إلى الالتزام بفعاليات مجلس الاتحاد حتى تتحقق المطالب المشروعة.
وقال صالح عفانه، رئيس نقابة العاملين في الجامعة العربية الأمريكية- ان استمرار الأوضاع الحالية يؤثر سلباً على أداء العاملين في الجامعات وهذا من شأنه أن يضر بالمسيرة التعليمية وسيؤدي إلى هجرة الكفاءات العلمية من الوطن.
وحذر طناس خوري، رئيس نقابة العاملين في جامعة بيت لحم، من مغبة تجاهل الجهات المعنية لمطالب العاملين وقال سنستمر في التصعيد لحين تلبية المطالب المشروعة وأضاف لدينا خيارات أخرى من ضمنها الإضراب عن الطعام أمام مجلس التعليم العالي.
وأكد الدكتور بسام صوالحة، رئيس نقابة العاملين في جامعة القدس، أن رواتب العاملين قد تآكلت بنسبة تزيد عن 20% بسبب الانخفاض غير المسبوق لسعر صرف الدينار والمقترن بالغلاء الفاحش المستمر، الأمر الذي يتطلب معالجة سريعة لهذا الوضع غير المقبول.
أما النقابي الدكتور عماد عوده، عضو المجلس الاستشاري لمجلس اتحاد النقابات، طالب الفعاليات والمؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية الوقوف إلى جانب مطالب العاملين في نضالهم النقابي.
أما الدكتور أحمد التيان، من نقابة العاملين جامعة الأزهر، فقد أكد على ضرورة تلبية المطالب وحمّل بشدة مجالس أمناء الجامعات وإداراتها ومجلس التعليم العالي المسؤولية الكاملة ودعا كافة العاملين إلى التوحد والالتفاف حول مجلس اتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية.
من جهة أخرى أعلنت المؤسسات والفعاليات والأطر والشخصيات الوطنية عن وقوفها إلى جانب مجلس اتحاد النقابات في نضاله المشروع حتى تتحقق مطالبه.
وأعلن مجلس الإتحاد عن برنامج إجراءات نقابية تصعيدية سيتخذها الاتحاد في حال عدم تلبية مطالبه التي تتمثل فيما يلي:
1- يوم الاثنين الموافق 18/4/2011 تعليق جزئي للدوام في كافة الجامعات من الساعة الثانية عشر حتى الثانية.
2- يوم الأربعاء 27/4/2011: تعليق للدوام بشكل شامل مع تواجد العاملين في أماكن العمل.
3- يوم الاثنين 2/5/2011: إضراب شامل مع عدم تواجد العاملين.
4- يومي الثلاثاء والأربعاء 11،12/5/2011: إضراب شامل مع عدم التواجد.
وقال عجوة ان مجلس الاتحاد سيبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ الإجراءات المناسبة في حينه.
كما وناشد مجلس الاتحاد إلى ضرورة التدخل لإنهاء معاناة أبنائه العاملين في الجامعات الفلسطينية للمحافظة على المسيرة الأكاديمية والوطنية وتثبيتاً للنخب والكفاءات الأكاديمية داخل الوطن.