غزة- الرسالة نت
أكد الدكتور حسن الصيفي المراقب العام لوزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية، أن يد العدالة ستقتص ممن يقف خلف عملية قتل المتضامن الإيطالي "فيتوري أريجوني".
وقال الصيفي خلال مؤتمر صحفي عُقد في معبر رفح البري أثناء خروج جثمان أريجوني إلى ايطاليا، إن القضية الفلسطينية وخاصة حصار غزة بات يمثل أسطورة لكل المتضامنين في كافة أقطار العالم، مبينًا أن المغدور أريجوني وحْد الإنسانية العالمية تجاه قضية غزة ومعاناتها.
ووصف المتضامن الإيطالي بـ"الشخصية الإنسانية الأسطورية التي أثبتت أن الإنسانية جوهرا للدين والانتماء الصحيح"، موضحاً أنه رفض مغادرة القطاع خلال حرب الفرقان شتاء العام 2008 – 2009 وأصر على البقاء تحت ضربات العدو.
وشارك في وداع الجثمان، الذي لُف بالعلم الفلسطيني، وحمل على أكتاف أصدقائه ومحبيه، جمْع غفير من المواطنين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان، وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية، وصحفيين أجانب وفلسطينيين، وبحضور خطيبته المحامية كلاوديا ميلاني وموفد من القنصلية الإيطالية.
وشارك في الجنازة وحدات عسكرية تابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني، بإيعاز من رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية, كما شارك في الموكب وزراء ونواب ومسئولين حكوميين، وقادة مؤسسات مدنية وحقوقية، وفعاليات شبابية وشعبية متنوعة، إضافة إلى عدد من الصحفيين الأجانب، بحضور لافت لوسائل الإعلام العربية والأجنبية.
يذكر أن المتضامن أريجوني، قتل فجر الجمعة الماضي، على يد مجموعة من المنحرفين والمغرر بهم فكرياً في مدينة غزة بعد خطفه .