قائمة الموقع

تفاصيل ليلة القبض على قتلة أريغوني

2011-04-19T12:52:00+03:00

الرسالة نت – محمد بلور - خاص

أعلنت وزارة الداخلية انتهاء حصار المجموعة المتورطة في مقتل المتضامن الإيطالي "أريغوني" بمقتل 2 من المجموعة وإصابة 3 من رجال الشرطة. 

 والقتلى هم "عبد الرحمن البريزات ويحمل الجنسية الأردنية وبلال العمري بينما سلّم محمود السلفيتي نفسه برفقة فادي أبو غولة قبيل انتهاء العملية" .

وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد حاصرت منزلا غرب مخيم النصيرات للمواطن خليل أبو غولة تحصن فيه المطلوبون لأكثر من 4 ساعات وقعت فيها اشتباكات مسلحة .

 وقالت مصادر خاصة وشهود عيان للرسالة نت أن المطلوب الأردني أطلق النار على رأسه ما أدى لتهشم وجهه بعد أن ألقى قنبلة يدوية على زميليه أدت لإصابة "العمري" بجراح خطرة.

 وأكد مراسل الرسالة نت أن المطلوبين خاضوا اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية مع رجال الشرطة بعد رفضهم تسليم أنفسهم .

 وأفادت مصادر طبية فلسطينية لمراسلنا أن مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح تلقى جثة البريزات والعمري مصابا بجراح حرجة، ثم ما لبث أن توفي بعد دقائق من وصوله المستشفى إضافة لإصابتين أخريين من المواطنين .

 وحاول رجال الشرطة منذ بدء العملية إجراء مفاوضات مع المطلوبين كي يسلموا أنفسهم لكنهم رفضوا وبادروا بإطلاق النار وإلقاء القنابل اليدوية.

 وأجرى آباء وأمهات المطلوبين حوارات كثيرة مع المطلوبين كي يسلموا أنفسهم لكنهم رفضوا واستمروا بإطلاق النار .

 وأصيبت في بداية العملية المواطنة آمنة شحدة أبو غولة 37 سنة بجراح طفيفة في الرأس من عيار ناري كما أصيب أحد أفراد الشرطة بطلق ناري مرتد في مكان الحدث .

 وتوافد إلى منطقة الحدث منذ بدء العملية قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية وضباط كبار من وزارة الداخلية للإشراف على الموقف.

 وأكد شهود عيان للرسالة نت أن المطلوبين تسلحوا ببنادق ومسدس وقنابل يدوية وأنهم رفضوا الاستجابة مع ذويهم بتسليم أنفسهم وفضلوا أن يتحدث "البريزات" باسمهم في كل الحوارات .

 وكانت الشرطة قد حاولت الاستعانة بأحد أفراد المنزل لإجراء حوار معهم ويدعى عامر أبو غولة إضافة إلى المعتقل لديها "السعيدني" الذي طالبت المجموعة بتحريره قبل إعدام "لاريغوني" .

 وقالت مصادر خاصة للرسالة نت إن المطلوبين شوهدوا في الصباح يتحركون بمنطقة الحساينة غرب النصيرات يستقلون سيارة سوبارو .

 وأضافت المصادر: "توجهوا لمنطقة مسجد القسام ظهرا وتفرقوا ثم تجمعوا واستقلوا سيارة تويوتا وتوجهوا لمنزل أبو غولة وتم كشفهم هناك".

اخبار ذات صلة