قائمة الموقع

الداخلية توضح تفاصيل ملاحقة قتلة أريغوني

2011-04-19T21:13:00+03:00

غزة-الرسالة نت

قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني أنها استنفذت كافة الوسائل والطرق من أجل حقن الدماء وتسليم المتهمين في قتل المتضامن الايطالي "فيكتوري ايرغوي" أنفسهم واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم إلا انهم أبوا إلا البقاء على موقفهم الباطل.

وأكد الناطق باسم الداخلية المهندس ايهاب الغصين في مؤتمر صحفي عقد بغزة مساء اليوم أن هذه العملية درس هام لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين بقطاع غزة.

وأضاف الغصين :" لقد فشل الذين يقفون خلف هذه الجريمة أن ينالوا من أمن وصمود الشعب الفلسطيني، وتحقيق حالة من إرهاب لحركة الشعوب العالمية المتضامنة مع قطاع غزة، وخاصة أن العدو الصهيوني يبحث في سبل منع أسطول الحرية الثاني بعد أن كان للحملات الدولية التضامنية أثر ودور في خلخلة الحصار المفروض منذ خمس سنوات".

وحول تفاصيل العملية لفت الغصين إلى أنه وبعد المتابعة والتحري المستمر لأجهزة الأمن تمكنت ظهر الثلاثاء من الكشف عن مكان اختفاء الهاربين الثلاثة ومحاصرة منزل في مخيم النصيرات تحصنوا فيه.

وأوضح أن الأجهزة الأمنية تصرفت بحكمة ومسئولية عاليتين مطالبة المتهمين الثلاثة بتسليم أنفسهم وعدم المقاومة وضرورة الانصياع للقانون، منوها إلى أن المتهمين الثلاثة لم ينصاعوا لتعليمات الأجهزة الأمنية وحاولوا المقاومة وقاموا بإطلاق النار على عناصر الشرطة وأجهزة الأمن أدت لإصابة احد أفراد الأجهزة الأمنية إصابة متوسطة.

وأكد الغصين أن وزارته قامت باستجلاب وساطات وذوي المتهمين لإقناع أبنائهم بتسليم أنفسهم والسماح بجميع المحاولات من أجل حقن الدماء، إلا أن المطلوب عبد الرحمن البريزات كان يتصدى لكل الوساطات وذوي المطلوبين .

وأشار إلى أن الوزارة قامت بإحضار الموقوف هشام السعيدني من اجل إقناع المتحصنين بتسليم أنفسهم ولكن دون جدوى.

وقال الغصين "ولكن وبعد فشل كافة الوساطات التي استمرت على مدار 6 ساعات، ورفض المتهمين تسليم أنفسهم بدأت الأجهزة الأمنية محاولة السيطرة على المنزل، فقام اثنين من أفراد الأجهزة الأمنية بالصعود على سطح المنزل الذي تحصن فيه المطلوبون ".

وبين أنه عندما تمكن عبد الرحمن البريزات من كشف أمر أفراد الأجهزة الأمنية قام بإلقاء قنبلة يدوية عليهما أدت إلى إصابتهما إصابة متوسطة، وقام على الفور عند شعوره ببدء محاولة السيطرة على المنزل بإلقاء قنبلة في الطابق الثاني بالمكان الذي يتواجد به رفيقيه أدت إلى إصابة المطلوب بلال العمري إصابة خطيرة أدت لمقتله لاحقًا وإصابة المطلوب محمود السلفيتي إصابة طفيفة، ثم قام البريزات بإطلاق النار على نفسه من مسدسه.

وشكر الغصين كافة أفراد الأجهزة الأمنية وقياداتها على جهودها التي بذلت في كشف ملابسات الجريمة وملاحقة المطلوبين، معتبرا أنها أوفت بالعهد الذي قطعته على نفسها وفاء لدماء المغدور "أريغوني " ، من كشف خيوط الجريمة البشعة وملابساتها .

 

 

اخبار ذات صلة