غزة – الرسالة نت
كرمت وزارة الزراعة وفد جمعية الهلال الأحمر التركي الداعم للقطاع الزراعي في قطاع غزة، وذلك ضمن حفل نظمته بمقر الوزارة الأربعاء20-4-2011، وذلك بحضور وزير الزراعة الدكتور محمد رمضان الأغا وهيئة الوزارة والمدراء العامون.
وأشاد وزير الزراعة بالدور التركي حكومة وشعباً في دعم الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، مثنياً على الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر التركي في دعم القطاع الزراعي ومساعدة المزارعين.
وأشار إلى إن الشعب التركي اختلطت دماءه الطاهرة بالأرض والمياه الفلسطينية، معرباً عن اعتزاز الشعب الفلسطيني بالأتراك منذ أن حفظوا الخلافة الإسلامية لعدة قرون.
وقال الأغا " لقد كان أسطول الحرية المطرقة التي كسرت الحلقة الأصعب في الحصار الإسرائيلي على فلسطين، وكذلك ببركة دماء وصدق مشاعر المتضامنين الأتراك الذي جاءوا إلى الأرض المباركة فعادوا شهداء".
وتطرق إلى جهود وفد الهلال الأحمر التركي ودعمه للقطاع الزراعي بالمشاريع المنفذة من قبلة والممولة من البنك الإسلامي، موضحاً أنهم قاموا بمشروع دعم أشجار الخضار والفواكه بما يقارب "4 مليون دولار"، مؤكداً أن القيمة المعنوية التي اكتسبها الشعب الفلسطيني أكبر وأسمى تجاه الشعب التركي وحكومته.
من ناحيته عبر رئيس وفد الهلال الأحمر التركي "بيرام سيلفي" عن شكره وتقديره لجهود وزارة الزراعة وتفاني العاملين في تسهيل عمل طواقم الهلال الأحمر في مجال القطاع الزراعي، مؤكداً أن موظفي ومهندسي وزارة الزراعة يعملون بشكل منظم وكانوا إلى جانبنا في تنفيذ المشاريع وذلك بتقديم معلومات دقيقة عن المزارعين سهلت عملنا بشكل كبير.
وأكد على أهمية مواصلة الدعم للقطاع الزراعي الذي يتعرض لخسائر كبيرة من جراء الحصار والعدوان، لافتاً إلى أنه سوف يتم تطويرها وتوسيعها إلى ما هو أبعد من ذلك بما يدعم صمود الشعب الفلسطيني وحتى يكون لتركيا دور أكبر في رفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وقال "إننا ندعم الشعب الفلسطيني بعيداً عن كل الاعتبارات السياسية، فهذا واجبنا تجاه الشعب الذي يعاني الحصار والحروب المخالفة لحقوق الإنسان"، مشيراً إلى أنهم موجودون في فلسطين ذراعاً للشعب التركي الذي يتوق لمعانقة الشعب الفلسطيني، حيث العلاقة التاريخية والدينية والأخوية الخاصة.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية كانت على جدول تركيا منذ زمن طويل، وتنطلق هذه الأولوية في مساعدة الشعب الفلسطيني من الواجب الديني والأخلاقي والوطني، إضافة إلى أنه يجب على كل تركي وعربي ومسلم أن يكون قلبه معلقاً ببيت المقدس وأكنافه.
وفي نهاية الحفل تم تسليم درع التكريم وشهادات الشكر والعرفان لوفد الهلال الأحمر التركي، حيث تم تسليم الوفد درعاً لرئيس وفد الهلال الأحمر التركي السابق "خير الدين قور أوفا"، وشهادتي تقدير للمهندس "فاتح يني جون" والمحاسب "تامر شاهين".