غزة- الرسالة نت
وجهت وزارة الخارجية والتخطيط رسائل عديدة الى القنصليات والممثليات الأجنبية والعربية بخصوص الحادث المؤسف الذي أدى قتل إلى الناشط الايطالي "فيتوريو أريغوني".
وشددت على أن الأمن مستتب في قطاع غزة, وأن الجريمة لن تؤثر على قدوم الناشطين والمتضامنين إلى القطاع, وستوفر لهم الحكومة الحماية اللازمة .
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن الحكومة قامت بجهد فعال ومتواصل بهدف الوصول الى قتلة المتضامن الايطالي "اريغوني"، موضحةً أن الأجهزة الامنية قامت بجهود مبذولة منذ اللحظات الأولى لعملية الاختطاف ونجحت في معرفة مكان الخاطفين الذين كانوا يحتجزون الضحية ونجحت حينها في اعتقال اثنين من المتورطين , الا أنها فوجئت بقيام المجرمين بقتل المواطن الايطالي دون سابق إنذار .
وشددت الوزارة في رسائلها أن الحكومة كانت معنية بإنقاذ "اريغوني" بشكل سلمي وبذلت جهدها لكن القتلة نفذوا فعلتهم بقصد القتل ليس الا، واستمرت جهود الأجهزة الامنية في البحث والتحري للقبض على المجرمين ونشرت صورهم في كل مكان.
وبين أن دوريات الشرطة وأفراد الأمن قاموا بنشر صورهم في مناطق مختلفة من قطاع غزة, وأفضى ذلك الى العثور على مكان اختبائهم, فحاصرتهم قوات الأمن وطلبت منهم تسليم أنفسهم غير انهم رفضوا الانصياع لمطالب الشرطة ،الأمر الذي حدا بقوات الامن الى مداهمة الموقع لاعتقال القتلة لكن زعيمهم قام بإطلاق قنبلة على بقية الافراد واطلاق النار على نفسه مما أدى الى مقتله ومقتل زميله واعتقال الثالث الذي كان يتحصن معه.
وأكدت الخارجية أن جميع الذين تورطوا في مقتل الناشط الايطالي اعتقلوا أو قتلوا , وستقوم الحكومة بتقديم جميع المتورطين للمحاكمة وإيقاع أقصى العقوبات بهم .
ونوهت الوزارة أن الحكومة حريصة بالحفاظ على الأمن والاستقرار وستعمل على معالجة أي خروقات للأمن والنظام بكل حزم .