عمان-الرسالة نت
اتهمت الجمعية التأسيسية الوطنية الأردنية" تغيير" محمد دحلان ومن أسمتهم بـ "حلفائه" بالأردن ورام الله بالمشاركة في الاعتداء على معتصمي دوار جمال عبد الناصر المعروف بميدان الداخلية في العاصمة الأردنية عمان في 25 آذار الماضي.
واعتبر بيان الجمعية اليوم الأربعاء، تدخل دحلان وحلفاؤه في إطار ما أسماه "بالتجييش الإقليمي الذي يأتي كأقصر الطرق لتصفية القضية الفلسطينية في الأردن، وفرض معادلة التوطين للاجئين فيه".
وطالبت الجمعية التي تضم في عضويتها عدد من القيادات الوطنية والعشائرية الأردنية مثل الدكتور سفيان التل، والدكتور إبراهيم علوش، والدكتور موفق محادين، والدكتور حسان بدران، والنائب السابق منصور سيف مراد، بوقف ما أسمته " التجييش الإقليمي".
وانتقد البيان الأحداث بناءً على هذا التوظيف، وقالت: "لم يكن ما حدث في مدينة الزرقاء استثناءً من ذلك". في إشارة إلى قمع متظاهرين من قبل أجهزة الأمن الأردنية وبلطجية أدت إلى جرح حوالي 100 شخص الجمعة الماضية.
وأشارت الجمعية الأردنية إلى "أن الحكومة الأردنية "تحاول الإيحاء بأن الجماعات الإسلامية الأردنية هي جماعات فلسطينية بما يخدم حالة التجييش الإقليمي للهروب من الاستحقاقات المذكورة للإصلاح المطلوب".
وطالب البيان الأمن الأردني باحترام "الذين أصيبوا بحجارة البلطجية والزعران سواء في ساحة المسجد الحسيني أو في ميدان جمال عبد الناصر أو الزرقاء وأن تطارد هؤلاء البلطجية ومن يديرهم".
وكانت مصادر إعلامية تحدثت عن مشاركة نواب أردنيين محسوبين على حركة "فتح" ومحمد دحلان بتجييش بلطجية من قواعدهم الانتخابية للمشاركة بالاعتداء على متظاهري دوار الداخلية، الأمر الذي أدى إلى مقتل مواطن وجرح أكثر من 150 آخرين.