اعتبر خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، أن إصرار السلطة الفلسطينية على استثناء الموظفين العسكريين من المنحة القطرية، "نتيجة طبيعية لحالة الاذعان للإملاءات الاسرائيلية والأمريكية".
وقال حبيب في تصريح خاص بـ "الرسالة نت" مساء اليوم الثلاثاء، إن الأنظمة العربية ومن ضمنها السلطة الفلسطينية لا يوجد لديها قرار ولا تستطيع أن تتخذ ما من شأنه رفع الحصار عن غزة وإدخال الأموال، "وهي تذعن لإرادة إسرائيل وحلفائها"، من أجل مواصلة التضييق على الـشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدّ حبيب أهمية دور الموظفين العسكريين في خدمة أبناء شعبهم، وضرورة وضع حل لأزمة الموظفين.
وقد رفضت السلطة الفلسطينية دمج الموظفين العسكريين ضمن المنحة القطرية المقدمة لموظفي القطاع.
وفي سياق ذي صلة، رفض القيادي في حركة الجهاد، المرسوم الرئاسي الأخير بشأن الانتخابات حول حصص المسلمين والمسيحيين في محافظات الضفة.
وقال حبيب "لا شك أن المسيحين هم إخوتنا وشركاؤنا في الوطن، ولكن التلاحم بيننا يتم عبر قوائم مشتركة وليس وفق فرمانات يصدرها رئيس السلطة".
وشدد على ضرورة إخراج الحالة الانتخابية من أي تعقيدات، والحرص على التوافق الوطني.
وفي غضون ذلك ندد حبيب من استمرار الاعتقالات السياسية بالضفة المحتلة، "لأنها لا تخدم إلا الاحتلال الاسرائيلي".
وتابع أن "السلطة مطالبة بتوفير أجواء مريحة لإجراء الانتخابات، ليتسنى اجراؤها بطريقة مريحة وبما يضمن نزاهة نتائجها".