غزة – الرسالة نت
قال الدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء بأن ثقافة تحرير الأسرى أصبحت جزءا من الهم الشعبي والفصائلي والوطني.
وذكر د رزقة -في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه- أن الحكومة اهتمت بقضية الأسرى وخصصت جلسة خاصة لمناقشة حالة الأسير الفلسطيني وكيفية التواصل معهم ودعم إضرابهم وخطواتهم التصعيدية وتحريرهم ورعاية الأنشطة الشعبية المختلفة في الساحة الفلسطينية من أجل تحريرهم.
وأوضح -في بيان المكتب الإعلامي للأمانة العامة لمجلس الوزراء- أن الحكومة وجهت رسائل للمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان تشرح حجم معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، "وضرورة التحرك من أجل وقف معاناتهم وإطلاق سراحهم".
وأشار إلى أن يوم الأسير يعد يوما وطنيا شاملا يتكرر كل عام لغرض إحياء ذكرى الأسير الفلسطيني، "وينبغي أن يكون هذا اليوم للأمة العربية والإسلامية وليس لفلسطين فق".
وأضاف: "في الإستراتيجيات لا يكون تحرير فلسطين إلا بالأمة؛ لذا يجدر بالأمة وقادتها في العالم أن تحيي هذا اليوم في كل العواصم العربية وخاصة في ساحات التغيير حيث تنطلق الثورات".
وختم رزقة البيان بالقول: "نعتذر من كل الأسرى وذويهم لأن قادتنا الفلسطينيين وقادتنا العرب لم يعملوا بما فيه الكفاية من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين، فقد وقعت اتفاقية أوسلو وغيرها من الاتفاقات دون تبيض السجون وتحرير الأسرى كافة".