قائمة الموقع

رايس تتهم "حماس" بزعزعة الشرق الأوسط

2011-04-22T14:12:00+03:00

الرسالة نت - وكالات

شنت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس هجوما على حركة "حماس" ومنظمات المقاومة الفلسطينية المسلحة وإيران وسوريا وحزب الله، متهمة هؤلاء بزعزعة الاستقرار في المنطقة.

في حين أشارت إلى التزام حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحل الدولتين للصراع العربي - الإسرائيلي في إطار أتفاق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وقالت رايس في كلمة لها في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الخميس لمناقشة قضايا الشرق الأوسط: "ما زلنا نتشاور مع الإسرائيليين والفلسطينيين، ونعمل كذلك مع اللجنة الرباعية وشركائنا في المنطقة نحو هدفنا المشترك المتمثل في حل الدولتين".

وأشارت إلى أن المفاوضات بين الجانبين تبقى الطريق الوحيد للتوصل إلى حل لجميع القضايا وإنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة جنبا إلى جنب مع (إسرائيل) آمنة لتحقيق سلام شامل مع جميع الدول العربية.

وذكرت تقارير أن البيت الأبيض يخطط لتقديم اقتراح بأن تعترف (إسرائيل) بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) العام 1967 في مقابل حصول (تل أبيب) على ضمانات أمنية واسعة، كما أنها قد تتضمن تنازل الفلسطينيين عن مطلبهم الخاص بحق عودة اللاجئين، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين بعد استعادة الفلسطينيين للقدس الشرقية.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أعلنت في برنامج تشارلي روز الذي بثته شبكة التلفزيون الأميركية العامة يوم الأربعاء رفض بلادها لدعم الجهود الفلسطينية الأحادية الجانب داخل المنظمة الدولية لكسب اعتراف الدول الأعضاء بدولتهم المستقلة على حدود عام 1967، مشيرة الى ان المفاوضات هي السبيل الوحيد لاقامة الدولة الفلسطينية.

وأعادت رايس في كلمتها التي وزعتها وزارة الخارجية الأميركية القول بأن الحكومة الأميركية لا تقبل شرعية النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المستمر، وحثت الجانبين على تجنب الإجراءات التي يمكن أن تقوض الثقة أو الحكم مسبقا على المفاوضات، بما في ذلك في القدس، مشددة على ضرورة تناول مصير المستوطنات القائمة من قبل الطرفين جنبا إلى جنب مع قضايا الوضع النهائي الأخرى.

وتجنبت رايس إدانة (إسرائيل) للاعتداءات التي شنتها مؤخرا على قطاع غزة وتسببت في استشهاد العديد من الفلسطينيين وجرح العشرات، لكنها أدانت ما سمته "تصاعد إطلاق صواريخ وقذائف الهاون" من قطاع غزة على أهداف إسرائيلية، مؤكدة على ما سمته "حق إسرائيل فى الدفاع عن النفس".

وأكدت ضرورة العمل على منع حركة "حماس" وغيرها من المنظمات الفلسطينية المسلحة من شن هجمات على (إسرائيل) محملة هذه المنظمات، وليس الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية "جلب البؤس المتزايد لسكان غزة.

وأشارت إلى أنه لا يوجد أي مبرر لاستهداف المدنيين الأبرياء، كما دعت إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات التي وصفتها بـ "الأعمال الإرهابية".

ودعت رايس حركة "حماس" إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط فورا.

وأعربت رايس عن قلق الحكومة الأميركية إزاء الأوضاع فى قطاع غزة، مشيرة إلى أن بلادها ستواصل العمل مع (إسرائيل) والسلطة وآخرين لبذل المزيد من الجهود لضمان الوفاء باحتياجات الناس فى قطاع غزة، بما يشمل زيادة تدفق إمدادات البناء والسلع التجارية مع اتخاذ التدابير المناسبة لضمان عدم وقوع هذه الإمدادات في "الأيدي الخطأ". وفق وصفها

كما طالبت رايس بوقف أي إجراءات للعمل بشكل نهائي بتقرير غولدستون، الذي يتهم (إسرائيل) بارتكاب جرائم حرب فى قطاع غزة أثناء عدوانها في شتاء 2208 و 2009، فيما كانت قد أكدت من قبل على ضرورة التخلص منه من سجلات الأمم المتحدة إلى الأبد.

اخبار ذات صلة