وكالات-الرسالة نت
يقول الدكتور أيمن الحسينى، إن المعادن تعد بمثابة الصخور الموجودة فى غذائنا، والتى تدعم وتقوى بناء الجسم، وهى نفس المواد التى تستخرج من المناجم وتستخدم فى أعمال البناء والصناعات المختلف كصناعه البطاريات وتوصيل الكهرباء.
والمعادن يتكون أغلبها من قشره الأرض وقد غارت تحت سطح الأرض بفعل الرياح والأمطار والأنهار ثم حملت إلى سطح التربة وامتصت بالنباتات ثم أكلها الإنسان والحيوان.
وأضاف الحسينى، أن رحله المعادن طويلة، لكنها باختصار تبدأ من التربة إلى تيار الدم ثم إلى الخلايا، كما تساعد فى بناء البروتينات والتى تتحد لتكون البناء الأساسى للعظام، والأعضاء والعضلات والأعصاب.
كما أن وجود المعادن ضرورى لعمل الأنسجة، أى أن أجسامنا تتكون أساساً من مكونات تراب الأرض، وهذا تأكيد لقوله تعالى (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين).
وعن عدد المعادن التى يحتاج إليها جسمنا، أكد أن عدد المعادن التى يستخدمها الجسم أكثر من 60 معدناً تمثل فى مجموعها حوالى 4% من وزن الجسم، ولكن هذه المعادن ليست جميعها أساسية، فنحن نحتاج إلى عدد 22 معدناً أساسياً، منها عدد 7 معادن تتوافر بأنسجة الجسم أكثر من غيرها ولذا تسمى بالمعادن الكبيرة، وهذه تشمل: الكالسيوم والكلورين والمنجنيز والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكبريت.
أما المعادن الأخرى من المعادن الأساسية وعددها 15 معدناً، فتسمى بالمعادن النادرة بمعنى أنها تستخدم بواسطة ألأنسجة بكميات ضئيلة جداً ولذا تسمى بالمعادن فوق النادرة وهذه المعادن تعمل مع بعضها البعض ومع الفيتامينات والإنزيمات بشكل متوافق يؤدى فى النهاية إلى تمكين الجسم من الاستفادة بالمغذيات المختلفة وقيام خلايا الجسم بأنشطتها الطبيعية.
وقد وجد كذلك أن هناك نوعيات معينه من هذه المعادن تؤثر على الجهاز المناعى تأثيراً إيجابياً، وترفع من كفاءتها فى مقاومة الأمراض وتشمل خمسة أنواع هى الزنك والحديد والنحاس والمنجنيز والسيلينيوم.