الاحتلال والسلطة: العملية بالخطأ وليست "إرهابية"

الرسالة نت - لمراسلتنا

أعلنت قوات الاحتلال بالتعاون مع أجهزة فتح في الضفة المحتلة أن عملية مقتل المغتصب الصهيوني وإصابة آخرين شرق نابلس صباح الأحد كانت عن طريق الخطأ ولم تكن "إرهابية" حسب وصفهم.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن قوات الاحتلال فتحت تحقيقا مشتركاً مع أجهزة أمن السلطة في المدينة لبحث تداعيات العملية التي وقعت في الساعة السادسة صباحا، مبينة أن ثلاث سيارات صهيونية تحوي 15 مغتصباً اقتحموا منطقة قبر يوسف لأداء صلوات تلمودية دون تنسيق مع قوات الاحتلال، فاشتبه عناصر أجهزة السلطة وأطلقوا طلقات تحذيرية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري صهيوني إن العملية لم تكن "إرهابية" وإنما كانت عن طريق الخطأ، موضحة أن اجتماعا سيعقد لاحقاً بين الطرفين لبحث تفاصيل العملية بشكل أوسع مساء الأحد.

كما نقلت الصحيفة عن محافظ نابلس جبريل البكري قوله إن العملية كانت مجرد تصرف أمني من أحد عناصر أجهزة السلطة وعن طريق الخطاً، قائلاً إن السلطة عادة ما تقوم بإعادة السيارات الصهيونية التي تدخل المدن الفلسطينية عن طريق الخطأ وتعيدها إلى الجانب الصهيوني بكل سهولة عبر التنسيق الأمني.

من جهته قال مصدر عسكري صهيوني إن "هذا الحادث كان غير طبيعي بالنسبة لطبيعة العلاقة بيننا وبين السلطة وما زال التحقيق جارياً".

وفي السياق ذاته ورغم محاولات السلطة المتكررة من أجل إثبات عدم مسؤوليتها عن العملية، إلا أن المغتصبين وأعضاء من الكنيست طالبوا بالانتقام من قاتل المغتصب وإعادة السيطرة الصهيونية الكاملة على قبر يوسف داخل مدينة نابلس.

البث المباشر