صنعاء - الرسالة نت
أفادت مصادر يمنية مسئولة أنّ الرئيس علي عبد الله صالح، لن يُوقع على مبادرة مجلس التعاون الخليجي، أو يسافر إلى العاصمة السعودية، الرياض، الأحد، لحضور توقيع الاتفاق الذي ينص على تنحيه من السلطة في غضون شهر واحد.
ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن طارق الشامي، الناطق باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم قوله: إنّ وفد الحزب سيتوجه إلى السعودية لتوقيع الاتفاق، وأنّ صالح لن يكون ضمن المشاركين.
وذكر أن مستشار الرئيس اليمني، عبد الكريم الأرياني، هو من سيوقع على الاتفاقية نيابة عن صالح.
وكانت أحزاب المعارضة، المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك قد وافقت بصورة مبدئية على المبادرة الخليجية، لكنها بانتظار توقيع صالح عليها.
وتنص المبادرة على تنحي صالح خلال 30 يومًا على أنّ يعطى حصانة كاملة له ولعناصر نظامه.
وفي الأثناء، قال محمد قحطان القيادي في أحزاب اللقاء المشترك من أنّ المشترك لن يقبل تعديل المبادرة الخليجية، والتي تنص حرفيًا أنّ يوقع عليها الرئيس اليمني والمعارضة.
وأضاف قحطان: "لن توقع المعارضة إلا بتوقيع صالح ولن نقبل تعديل الاتفاقية التي تنص على توقيع الرئيس والمعارضة ، وكما قبلنا كلام الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي الذين ابلغونا أما أن نقبل المبادرة بنصها حرفيا أو أن لا نقبلها فقبلناها نصا ، والآن على الأشقاء الالتزام بنص المبادرة وإجبار صالح على التوقيع شخصيا ، فهم الآن أمام اختبار حقيقي "، طبقاً لما أورد موقع "عدن برس".
ويشار إلى أن أمين عام مجلس دول التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، كان قد وصل إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، السبت، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس اليمني، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، سبأ.
وتشهد اليمن منذ أكثر من شهرين اعتصامات واحتجاجات شعبية تطالب برحيل الرئيس صالح بعد أكثر من ثلاثة عقود في السلطة.
والأحد، رفضت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية في اليمن، أي مبادرة لا تنص على التنحي الفوري للرئيس اليمني، "دون قيد أو شرط".