القدس – الرسالة نت
قال الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية في أراضي الـ48 إن النظام المصري السابق برئاسة حسني مبارك كان مسؤولا عن إفشال المصالحة الفلسطينية خلال الفترة الماضية.
وقال صلاح ليونايتد برس إنترناشونال في عمان انه متفائل بالمصالحة الفلسطينية، مشيرا الى اختلاف وقع هذه المصالحة راهنا نظرا لسقوط نظام الرئيس حسني مبارك الذي كان مسئولا عن تعطيل المصالحة في فترات سابقة.
ومن المنتظر أن يوقع رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة يوم الاربعاء المقبل اتفاق مصالحة بنهي الخلاف بين حركة فتح وحماس الذي بلغ ذروته مع استيلاء حركة حماس على قطاع غزة منتصف عام 2007.ووقع اتفاق المصالحة بالأحرف الاولى في القاهرة يوم الأربعاء الماضي.
وأكد صلاح، الذي يزور الأردن حاليا بدعوى من الحركة الإسلامية، "أن من شأن المصالحة الفلسطينية وما يجري في العالم العربي من حراك شعبي مطلب بالحرية والإصلاح أن يحبط أية حماقات اسرائيلية ضد الفلسطينيين سواء في غزة او في الضفة".
وأعرب صلاح عن أمله أن لا ترضخ السلطة الفلسطينية لاية ضغوط اسرائيلية بهدف وقف المصالحة وقال " اتمنى على القيادة الفلسطينية في رام الله وغزة أن لا تنكسر أمام أي ضغوط إسرائيلية قادمة".
وندد بالتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلية نتنياهو في اعقاب التوقيع بالأحرف الاولى على الاتفاقية وقال "لقد شعرت بسخرية الموقف عندما خير نتنياهو السلطة إما بالمصالحة مع إسرائيل أو المصالحة مع حماس".
وفي إطار الضغوط التي بدأت إسرائيل بممارستها على السلطة كرد فعل على المصالحة مع حماس أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن وقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة.ودعا صلاح كل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس لإتخاذ إجراءات من شانها حماية المصالحة والإستمرار بها من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني.