الرسالة نت - وكالات
اعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق "أهارون زئيفي" أنّ قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يعطي شرعيةً لاغتيال مَن وصفهم بـ"الإرهابيين" وأنّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يُدْرِك ذلك.
ونقلت صحيفة (هآرتس) اليوم الأربعاء عن زئيفي قوله: "عَلَيْنا ألا ننسى أننا لسنا دولة عظمى وليس كل ما هو مسموح للأمريكيين مسموح لنا".
وأضاف: "رغم ذلك فإنه يوجد هنا تغير تدريجي في قواعد المواجهة في إطار الحرب ضد الإرهاب وتَمّ فتح باب واسع للمناورة ونصر الله أيضًا يدرك ذلك".
وتابع: "ليس صدفة أن نصر الله يقلّل من الخروج من ملجأه في السنوات الأخيرة وتوجد شرعية أكبر، لإسرائيل أيضًا، لتنفيذ خطوات ضدّ قادة المنظمات الإرهابية التي ترفض أيّ نوع من المفاوضات" بحسب زعمه.
وأشار زئيفي إلى أنّه "في الماضي ساقت الدول الغربية ادعاءات إسرائيل بأنّه لا مكان للفصل بين القيادة السياسية والقيادة العسكرية في هذه المنظمات"، معتبرًا أن "ثَمّة رسالة هامة في قرار الولايات المتحدة بتصفية ابن لادن وهي أنه لا يمكن الفصل بين الزعيم والمستوى التنفيذ تحته، ويجب قتل صُنّاع القرار هناك".
وأضاف أنّه "قبل سبع سنوات عندما قتلنا قادة حماس مثل أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي لم يكن موقفنا مقبولاً في المجتمع الدولي"، زاعمًا أن الاغتيالات "ما زالت أداةً هامةً جدًّا لردع القياديين الكبار في المنظمات الإرهابية".