وسام عفيفة

محلى القعدة على الميه ومحلى الربيع

محلى الوحدة الوطنية تضم الجميع

أخيرا وقعوا.. هالمرة "صابت ما خابت" والله يجنبهم الشياطين وعيون الحاسدين..

قيادات حماس وفتح استبدلوا الوجه العبوس بالبوس, وفي مصر نصبوا العرس, ربنا يتممها على خير.

سواء جلسنا على "لوج" الحفل أو مع "المعازيم, يظل الكبير بفعله بعد التوقيع على الورق, ويا أبو الوليد "اذا ما شالك المكان تشيلك العيون" المهم أننا تقدمنا خطوة وتصالحنا وعلى رأي المثل "الصلح بعد العداوة أطيب من الحلاوة".

غيمة الانقسام لم تغادرنا بعد, ولكن شمس التفاؤل تحجبها الآن, ورغم ذلك سيبقى الانقسام في الذاكرة الفلسطينية, يهزنا كلما اقتربنا منه مجددا, وفي كل الاحوال ودعناه بلا رجعة, ونقول لهذه الذكرى الأليمة: "مع السلامه يا قربة وأكسر وراكي شربه ".

توقيع اتفاق في القاهرة ليس النهاية بل هو البداية .. مرت خمسة أعوام من الانقسام, نزفت خلالها جروح  ووجع و آلام, تحتاج الى وقت للتداوي وفي النهاية " اللي من دمك ما يخلو من همك"  و "عمر الدم ما صار ميّ" , كمان "الظفر ما بطلع من اللحم".

خرج المحتفلون من قاعة الاحتفال في القاهرة على رأسهم مشعل وعباس وكرمالهم تغنينا بأهازيج  زفة المصالحة:

نجح الصلح علوا الأعلام.. الله واسم الله عليه

محمد زين وذكره زين فلسطين يا كحيل العين

تلولحي يـــــا داليـــة وحدتنا يا غالية

درّج يا غـــــــزالي مــــال الإسرائيلي ومــــــالي