غزة- الرسالة نت
حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من تصعيد جديد لعدوان الاحتلال على قطاع غزة و الذي بدأت ملامحه تظهر عبر حملات التهديدات التي يطلقها قادة الاحتلال و التوعد بشن حرب جديدة على القطاع, مشيرةً بأن ما تقوم به قوات الاحتلال على الحدود الشرقية للقطاع من توغلات في بعض المناطق الحدودية هدفها الرئيس استدراج ردات فعل غير مدروسة من الجانب الفلسطيني ليتخذها الاحتلال ذريعة لشن حربه الجديدة على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة العمل النقابي و الجماهيري اليوم بمقر جبهة النضال الشعبي بمحافظة خانيونس بحضور عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة و سكرتير لجنتها النقابية في قطاع غزة تم خلاله بحث آخر المستجدات السياسية و أبرز التطورات على صعيد العمل النقابي و الجماهيري للجبهة .
وفي بيان صحفي صدر عن لجنة الثقافة و الإعلام عقب الاجتماع أدان قديح الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال أمس شرق غزة و أدت إلى استشهاد الشاب مصطفى وادي و اختطاف ثلاثة آخرين بعضهم مصاب, حيث شدد على أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال تؤكد من جديد الطبيعة العدوانية للاحتلال ويدلل على استهدافهم كل ما هو فلسطيني دون تمييز بين بشر أو حجر أو شجر .
وقال قديح "أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى إثبات قدرته على إنفاذ الشرعية الدولية و تطبيق مواثيقها و معاهداتها و تنفيذ القانون الدولي و إجبار حكومة الاحتلال على وقف حربها و عدوانها على شعبنا و تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية" .
وأكد قديح على أن التحديات و المخاطر الجسام التي يتعرض لها شعبنا و قضيته الوطني تتطلب توحيد الصفوف واستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي يهدد في حال استمراره بإلحاق أفدح الأضرار بمشروعنا الوطني و زيادة معاناة شعبنا .