غزة – الرسالة نت
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ان حديث حركة فتح عن سحبها للورقة المصرية في حال أضيفت إليها تعديلات جديدة يؤكد سوء نوايا فتح، مشيرةً إلى أنها بتوقيعها على الورقة المصرية كانت تريد أن تسجل نقاط على حركة حماس وليس من باب الحرص على المصالحة الوطنية.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة تصريح نشره مركز البيان للإعلام :" إن حركة فتح تعاملت مع الورقة المصرية من باب قذف الكرة في ملعب حركة حماس وليس بنية المصالحة، موضحاً أن الشواهد على الأرض حاضرة من خلال التصعيد الميداني والإعلامي والاعتقال السياسي بالضفة الغربية.
وأشار إلى أن تصعيد فتح الميداني والإعلامي يؤكد أنها لا تريد المصالحة، والدليل على ذلك انها حاضرة بلسانها وقلمها وبسيفها وسلاحها ضد حركة حماس والخصوم السياسيين في الضفة الغربية.
وطالب برهوم ان يكون إعلان عباس بعدم ترشيح نفسه للانتخابات القادمة، وعدم مقدرة اللجنة المركزية للانتخابات على إجرائها نقطة تحول في اتجاه المصالحة وليس وضع عراقيل إمامها.
وفيما يتعلق باتهام فتح لحماس بتعطيل الانتخابات تابع برهوم قوله: "هذا الكلام غير صحيح فالانتخابات يجب أن تكون نتاج للمصالحة وليس انتخابات مجتزئة لا تشارك بها القدس ولا غزة، مشيراً إلى أن ما تريده فتح من الانتخابات يتعارض مع كل ما اتفقنا عليه في جولات الحوار ويتعارض مع الورقة المصرية".
وأشار المتحدث باسم حركة حماس إلى أن فتح تقفز عن كل التوافقات الوطنية الفلسطينية وترى مصلحتها فوق مصالح الشعب الفلسطيني، مشدداً على ان هذا يؤكد أن فتح لا تريد أن تعطي أحد فرصة للمصالحة، وإنما كانت تريد أن تحرج حركة حماس بالتوقيع على الورقة المصرية، مما يؤكد مصداقية حماس وقولها بأن فتح ليس مع المصالحة.