القدس المحتلة - الرسالة نت
أعلن وزير المالية الإسرائيلي "يوفال ستاينتز" أن دولة الكيان مستمرة في تجميد تحويل أموال الضرائب للسلطة الوطنية الفلسطينية رغم الانتقادات الدولية التي تعرض لها هذا الإجراء.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية "إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تحدد بعد أي موعد لبحث مواصلة أو وقف التجميد الذي بدأ منذ الأول من مايو/أيار الجاري.
وأوضح ستاينتز في حديث للإذاعة الإسرائيلية أنه لن يفرج عن هذه الأموال إلا بعد التأكد من أنه لن يصل أي جزء منها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت إسرائيل جمدت تحويل نحو 105 ملايين دولار هي قيمة إيرادات المقاصة الفلسطينية إلى الفلسطينيين بعد توقيع اتفاق المصالحة مع حركة حماس، الأمر الذي حال دون تمكن السلطة من دفع رواتب 160 ألف موظف حكومي.
وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وفرنسا ومسؤولون إسرائيليون -منهم وزير الدفاع إيهود باراك- قرار تجميد أموال الضرائب التي تشكل ثلثي الميزانية السنوية للسلطة الفلسطينية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ستاينتز قوله إن تجميد أموال الضرائب كان "بطاقة صفراء (إنذار)" للسلطة الفلسطينية بعد توقيع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مع حركة حماس اتفاق المصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة يوم 27 أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف أنه "حتى الآن هذا تأجيل لأسبوع أو لعشرة أيام، إلا أن البطاقة من الممكن أن تصبح حمراء (قرار نهائي)، وهذا يعتمد على التوضيحات التي ستقدمها السلطة الفلسطينية" عن اتفاق المصالحة الذي أنهى أربع سنوات من الانقسام الداخلي الفلسطيني والذي نص على تشكيل حكومة انتقالية من أفراد مستقلين تشرف على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام واحد.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق عجزها عن دفع رواتب الموظفين لشهر أبريل/نيسان الماضي للمرة الأولى منذ أربع "سنوات، وذلك بسبب قرار إسرائيل عدم تحويل عائدات الضرائب.