غزة - الرسالة نت
تستعد السفارة المصرية في قطاع غزة، لافتتاح أبوابها قريباً، في حين من المقرر أن يقوم وفد رفيع المستوى من المخابرات المصرية، بزيارة إلى القطاع قريباً.
ونقلت وكالة "قدس برس" عن مصادر فلسطينية وشهود عيان قولهم "أن حركة غير اعتيادية تلاحظ داخل مبنى السفارة المصرية في حي الرمال الشمال بمدينة غزة، والمغلق منذ خمس سنوات".
وأضافت المصادر "أن هذه الحركة هي لعمال يقومون بترتيب الوضع داخل السفارة، وتنظيفها، وذلك لتكون جاهزة في حال قررت الحكومة المصرية إعادة افتتاحها".
وفي السياق ذاته؛ ذكر مصدر مصري لوكالة "قدس برس" أن السفارة المصرية التي ستعيد فتح مقرها في غزة، سينقل هذا المقر الرئيس إلى القطاع بشكل دائم، وذلك بعد مباشرة حكومة الوفاق الفلسطينية مهامها، كما كان عليه الحال عام 2007 قبل أن تنقل إلى الضفة الغربية عقب أحداث حزيران (يونيو) من نفس العام.
وأوضح المصدر ذاته أن اللواء محمد إبراهيم، وكيل جهاز المخابرات المصرية، سيصل إلى قطاع غزة على رأس وفد رفيع من المخابرات المصرية، من أجل متابعة تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية على الأرض دون تحيد موعد لهذه الزيارة.
وأشار إلى أن الزيارة ستكون في وقت قريب حين يتم تهيئة الأجواء المناسبة، وذلك من أجل المتابعة على الأرض لتطبق اتفاق المصالحة.
ويشار إلى أن اللواء إبراهيم هو مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات الفلسطينية، وكان متواجداً في قطاع غزة على رأس الوفد الأمني المصري قبل وقوع أحداث حزيران (يونيو) من عام 2007.
