غزة – الرسالة نت

أكد وفد ايطاليا ضم أصدقاء المتضامن "فيتوريو أريجوني" أن الحركة الدولية التضامنية مع الشعب الفلسطيني ستبقى مستمرة حتى آخر عضو فيها، مشدداً على مشاركته للشعب الفلسطيني في إحياء نكبته الـ63.

وقال المتحدث باسم الوفد الذي وصل غزة الخميس: إنهم جاءوا ليقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع للتخلص من الاحتلال، وأن فريق التضامن سيكمل مشواره كرد على مقتل صديقهم أريجوني الشهر الماضي.

وشدد خلال استضافة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للوفد أهمية تسجيل وتوثيق ونقل ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني كمهمة رئيسية للمتضامنين الأجانب.

وعدَ أن وصول الوفد إلى غزة يأتي لمشاركة للشعب الفلسطيني فعالياته وأنشطته في ذكرى النكبة لكسر الصمت العالمي حيال نكبة الشعب الفلسطيني، ولدعم حركة الشباب العربي والفلسطيني ضد الانقسام والاحتلال وتقوية العمل والتواصل معهم.

دور مهم

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة رباح مهنا على أهمية الوفود التضامنية الأجنبية ودورها بنقل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ومناصرته في مطالبه العادلة بالتحرر والعودة والاستقلال.

وشدد على العلاقة التاريخية التي تربط الجبهة بالمنظمات والشعوب المناصرة القضية الفلسطينية، كتعبير عن البعد الأممي لها والنضال المشترك ضد الامبريالية العالمية والإسرائيلية.

بدوره، عدَ نائب مسئول فرع الجبهة في غزة عماد أبو رحمة في رده على أسئلة للمتضامنين أن الثورات العربية هي سند للقضية الفلسطينية وستساهم في إعادة الاعتبار لها.

وأوضح أن هذه الثورات أتاحت مناخات إقليمية دفعت بتسريع المصالحة الفلسطينية التي تعتبر شرط للتخلص من الاحتلال.