رام الله- الرسالة نت
استنكرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) بشدة الجريمة الصهيونية التي ارتكبتها قوات الاحتلال بفتح نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين العزل في جنوب لبنان والجولان وغزة والضفة الغربية،لافتةً ان اللاجئين الفلسطينيين خرجوا في مسيرات سلمية للتعبير عن معاناتهم في أرض الوطن ومخيمات اللجوء والشتات.
وطالبت راصد في بيان وصل "الرسالة نت" نسخةً عنه اليوم الاثنين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين، وان يعمل على إنهاء معاناتهم وإجبار الاحتلال على الالتزام بتنفيذ القوانين والمواثيق الدولية، وتقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى المحاكم الدولية.
وأكدت على ضرورة تفعيل العدالة الدولية التي أصبحت غير موجودة إلا في القرارات الدولية نتيجة صمت وتقاعس المجتمع الدولي والحكومات العربية عن ما يقوم به الاحتلال من أعمال إرهابية وترهيبية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأشادت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان بجموع اللاجئين التي خرجت يوم النكبة في فلسطين و الشتات لتعبر عن تمسكها بحق العودة، ولتؤكد عزمها على مواصلة نضالها الوطني، حتى نيل كامل حقوقها في الحرية، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.