غزة – الرسالة نت
استنكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان قيام جهاز المخابرات الصهيوني باعتقال الحاجة عائشة صالح يوسف "70عاما" والدة الأسير المبعد الشيخ صالح العاروري من بلدة عارورة قضاء مدينة رام الله.
وذكر فؤاد الخفش مدير مركز أحرار أن قوات كبيرة اقتحمت منزل والدة الشيخ العاروري وفتشته بشكل همجي ومن ثم اقتادت قوات الاحتلال والدته قسراً بعد رفضها الخروج معهم.
واعتبر عملية الاعتقال بحق الحاجة يوسف أنها عمل جبان وخسيس من قبل الاحتلال وهو وسيلة للضغط على هذه العائلة المجاهدة والصابرة والتي تحملت الاعتقالات والاختطافات وغياب الشيخ صالح لما يزيد عن ثمانية عشر عاماً أمضاها في سجون الاحتلال قبل ابعاده.
وأشار الخفش إلى أن الاحتلال يسعى للضغط على المناضلين والأسرى المحررين والمبعدين من خلال اعتقال أولادهم وذويهم واستخدامهم كوسيلة ضغط واضعاف, الأمر الذي يعتبر مخالفاً لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وأوضح أنها ليست المرة الأولى التي يعتقل بها الاحتلال أمهات الأسرى, منوهاً إلى أنه قبل عام تم اعتقال الحاجه رابعة بلال من أجل الضغط على أولادها في التحقيق, وكذلك اعتقال أم الشهيد يحيى عياش وزوجته من أجل الضغط على ولدها المطارد.
وناشد الخفش المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة التدخل السريع والعاجل من أجل تأمين الافراج عن الحاجه عائشة وفضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى وعائلاتهم, لاسيما أن اعتقال سيدات مسنات أمر يخالف القانون الدولي وترفضه كل الأعراف في العالم.