وكالات - الرسالة نت
أعرب رئيس الوزراء " الاسرائيلي " بنيامين نتنياهو عن تقديره لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ألقاه يوم 22 مايو أمام مؤتمر اللوبي المؤيد لإسرائيل (إيباك) في واشنطن. وكان خطاب أوباما عن الشرق الأوسط في وقت سابق من الأسبوع الماضي قد أثار غضب وقلق نتنياهو لما جاء فيه بخصوص عودة إسرائيل إلى خطوط 1967.
وأوضح نائب وزير الخارجية داني ايالون، في إشارة إلى خطاب أوباما عن "الربيع العربي" أن المطالبة الموجهة إلى "إسرائيل" بالانسحاب إلى حدود عام 67 هي محاولة لتحديد نتائج المفاوضات مسبقا. وأكد أنه لن تكون هناك عودة إلى هذه الحدود.
وبعد ذلك أعلن أوباما في خطابه أمام مؤتمر اللوبي المؤيد "لإسرائيل" أن هناك تفسيرا غير صحيح لتصريحاته حول حدود الأراضي المحتلة عام 48.
وأوضح أنه من الضروري أن يكون هناك تبادل للأراضي كأساس للحدود المستقبلية بين "إسرائيل" وفلسطين، أي أن المطلوب من "الإسرائيليين" والفلسطينيين أن يتوصلوا عن طريق المباحثات إلى اتفاق بشأن حدود ستختلف عن الحدود القائمة في الرابع من يونيو عام 1967 لأن العودة إلى تلك الحدود أمر مستحيل بسبب المتغيرات الحاصلة خلال الأعوام الـ44 الماضية.
واعتبر مراقبون أن ما رصدوه في خطابي أوباما من اختلافات سيتيح لطرفي النزاع "الإسرائيلي" الفلسطيني أن يفسرا مبادرات الرئيس الأمريكي على هواهما، مشيرين إلى أن أوباما تمكن في أية حال من حفظ ماء وجهه أمام الإسرائيليين والفلسطينيين على نحو سواء.