غزة - محمد جاسر-الرسالة نت
استبعد المحلل السياسي الدكتور عبد الستار قاسم تطبيق اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح في ظل استمرار التنسيق الأمني والملاحقات الأمنية بالضفة المحتلة، موضحا أن مصير الاتفاق مثل سابقيه من اتفاق القاهرة عام 2005م، واتفاق مكة عام 2007م.
وقال قاسم في تصريح لـ" الرسالة نت" أن السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ملتزمة بالتنسيق الأمني بمعنى أنها ليست ملتزمة بالمصالحة"، معتبراً أن الاعتقال السياسي ثمرة من ثمراته.
وحول خطاب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أكد المحلل السياسي أنه وجد في خطابه الجرأة والشجاعة، منتقدا القيادة الفلسطينية، "الذين يقفون أمام التلفاز ولا يستطيعون التعبير عن حقوق الشعب الفلسطيني" حسب قوله.
وأضاف د. قاسم :" الكيان الصهيوني لن يفرج عن الأموال العائدة من الضرائب لصالح السلطة إلا بعد تأكيد السلطة باستمرار التنسيق الأمني".
وطالب المحلل السياسي حركة حماس بالرد على خطاب نتنياهو عبر المقاومة من الضفة الغربية الاحتلال الصهيوني بالإضافة إلى تشجيع المخيمات الفلسطينية لانتفاضات شعبية.