غزة - الرسالة نت
استبعد الدكتور حسن خريشة -النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك- نجاح المصالحة الفلسطينية بين قطبي الساحة السياسية (فتح وحماس)، دون إنهاء سريع لملف الاعتقال السياسي بسجون الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالضفة المحتلة.
وقال خريشة في تصريحات متلفزة مساء اليوم الاثنين: "على الجميع أن يدرك أن المصالحة لن تكون واقعية دون إنهاء هذا الملف المؤرق للفلسطينيين".
وأشار إلى أن قضية الاعتقال السياسي ساعدت في احتقان وتوتير أجواء المصالحة التي أبرمت بين حركتي حماس وفتح مطلع مايو/أيار الماضي.
وأضاف: "كنا نعتقد انه في اللحظة الأولى لتوقيع المصالحة سيتم اطلاق سراح كافة المعتقلين وانهاء ملف الاعتقال السياسي إلى الأبد؛ لكن ما يجري على أرض الواقع الآن.. لا يبشر بخير".
وهاجمت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة ظهر الاثنين اعتصاما نظمه ذوو المعتقلون السياسيون في سجن جنيد بمدينة نابلس.
وفي السياق ذاته؛ دعا حسني البوريني النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" المتحاورين في القاهرة غداّ الثلاثاء لتطبيق استحقاق المصالحة عملياً وعدم الغفلة عن ملف المعتقلين السياسيين.
وتساءل البوريني :"ما هي الآلية التي اتفق عليها المتحاورون في القاهرة للإفراج عن المعتقلين؟"، مستطرداً "اذا كان هناك استحقاق فيجب أن ينفذ فوراً".
وعقب النائب البوريني على الاعتداء الذي تعرض له ذوو المعتقلين السياسيين بنابلس بقوله "كانت الأمور تجري بسلاسة لكن فوجئنا بان الامور اشتدت ووصلت لحد اعتداء الأجهزة الأمنية على صحفية تعمل في مكتب النواب لمنعها من تغطية الاعتصام".
وأكد النائب في المجلس التشريعي عن محافظة نابلس أنه ليس بوسع أهالي المعتقلين سوى الاحتجاج وايصال صوتهم لإنهاء معاناة أبنائهم.