غزة – الرسالة نت
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استمرار الاعتقال السياسي في الضفة الغربية المحتلة رغم توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في القاهرة مؤخرا يضع علامات استفهام على المصالحة الفلسطينية، داعية إلى "تبييض سجون السلطة ، والتوقيع على ميثاق شرف يصون حقوق المقاومة وينهي ملف الاعتقال السياسي".
وقالت ان " أجهزة السلطة "تمارس سياسة إما أن تكون منخرطًا في العملية السياسية وفق نهج أوسلو، وإما أن تظل ملاحقًا مضطهدًا متنقلاً بين سجون الاحتلال والسلطة على سواء".
وأشارت إلى أنه "في ظل الملاحقة الأمنية واستدعاء العشرات من أبناء الجهاد الإسلامي وسرايا القدس؛ فإن أحد عشر معتقلاً سياسيًّا في سجن 2 بجنيد يعلنون الإضراب عن الطعام لتكون رسالتهم إلى الفصائل الفلسطينية التي وقعت المصالحة "إما أن يطلق سراحنا وإما أن نكون شهداء في سبيل الله".