غزة- الرسالة نت
أكد النائب مشير المصري رئيس هيئة العلاقات الخارجية في كتلة التغيير والإصلاح على عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والتركي وأن العلاقة اليوم ازدادت قوة بعد امتزاج الدم التركي بالفلسطيني ، ووقوف تركيا بكل مستوياتها الى جانب للقضية الفلسطينية وإصرارها على تسيير قوافل كسر الحصار وخاصة بعد الجريمة الصهيونية التي ارتكبها الاحتلال في عرض البحر وصولاً لإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ سنوات .
وقال النائب المصري في كلمة له خلال في مهرجان نظمته مؤسسة IHH التركية في العاصمة التركية أنقرة الجمعة 27/5 وحضره الآلاف وذوي شهداء أسطول الحرية بالإضافة لمستويات وجهات مختلفة رسمية وعربية وتركية:" دمكم هو دمنا ، لن ننساه وسنثأر له فهو الذي شكل وقود المرحلة وأحيى القضية الفلسطينية في نفوس أبناء الأمة وخاصة الشعب التركي الذي ازداد التفافاً حولها ."
واستعرض النائب المصري المعاناة التي يلاقيها الشعب الفلسطيني في جميع المناطق الفلسطينية سواء في غزة جراء الحصار وفي القدس جراء التهويد وفي الضفة جراء الاستيطان ، مؤكداً أن العقلية الإجرامية الصهيونية ازدادت قبحاً وفضيحة في المشهد العالمي وخاصة بعد جريمة أسطول الحرية.
وثمن دور تركيا الريادي والمتقدم والتي تعيد من خلاله إلى الأذهان دور تركيا التاريخي الحضاري في التمسك بفلسطين وعدم التفريط بذرة تراب منها ، كما أرسل تحيات الشعب الفلسطيني برلماناً وحكومة وشعبنا إلى ذوي الشهداء .
وفي نهاية الاحتفال قدم النائب المصري دروعاً عبارة عن مجسم أسطول الحرية مقدم من د. إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني .
الجدير ذكره أن النائب المصري قد وصل تركيا قبل أيام في دعوة رسمية وجهت له من مؤسسة IHH للحضور والمشاركة بكلمة في مهرجانات إحياء الذي السنوية الأولى لجريمة أسطول الحرية ، حيث من المقرر أن ينظم مهرجان هو الأضخم في مدينة اسطنبول التركية يوم 31/5 والتي تصادف الذكرى الأولى للحادثة بحضور ذوو الشهداء والآلاف من الجماهير ومستويات مختلفة .