نابلس – الرسالة نت
اكدت مصادر حقوقية ان المحققين "الاسرائيليين" يتعمدون شتم الذات الالهية والنبي محمد خلال التحقيق مع الاسرى الفلسطينيين وذلك بهدف استفزازهم.
وأفادت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن المحققين "الإسرائيليين" في مركز تحقيق بتاح تكفا’ تعمدوا أكثر من مرة شتم الذات الإلهية والنبي محمد عليه الصلاة والسلام وذلك أثناء استجواب الأسرى والتحقيق معهم.
وأوضح احمد البيتاوي الباحث في التضامن الدولي نقلا عن أسير من مخيم عسكر في نابلس، أن المحققين درجوا خلال استجوابه على ازدراء الدين الإسلامي وسب الذات الإلهية والأنبياء والملائكة.
واشار البيتاوي الى ان مدير قسم التحقيق في معتقل بتاح تكفا الضابط الذي يدعى طوني يتعمد بشكل كبير شتم الذات الالهية والدين الاسلامي، مشيرا الى أن هذا الفعل الذي يمكن أن يندرج في إطار الضغط النفسي على الأسير تكرر عدة مرات في مختلف السجون الإسرائيلية.’
وأشار الباحث في التضامن الدولي إلى أن هذا الأسلوب هو من الأمور المخالفة لبنود القانون الدولي الإنساني التي تنص على ضرورة احترام المعتقدات الدينية للأسير أثناء الحروب والنزاعات المسلحة.
هذا ويتعرض الأسرى الفلسطينيون أثناء أدائهم الشعائر الدينية إلى مضايقات من قبل الأسرى الجنائيين الاسرائيليين، حيث يستهزئون بهم أثناء الصلاة، ويتعمدون تناول الطعام أمامهم في شهر رمضان.