غزة- الرسالة نت
قالت تقارير صحفية صهيونية: "إن فتح معبر رفح البري أصاب تجارة الأنفاق بأزمة وضربها بقوة".
وذكرت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها أن الكثير من التجار وأصحاب المحال التجارية، كانوا يحرصون على التزود بالبضائع من مصر عبر الأنفاق، وكانوا يدفعون الكثير من الأموال مقابل تهريب هذه البضائع، غير أن قرار مصر بفتح معبر رفح انعكس بصورة سلبية على المهربين ممن كانوا يتحكمون في السوق الفلسطيني بغزة". حسب زعمها.
وأفادت الصحيفة بان سطوة المهربين ممن كانوا يحددون أسعار البضائع من مأكولات وملابس وأدوية انكسرت بقوة، وهو ما سيؤدي إلى ما يشبه الثورة في غزة، خاصة وأن هناك الكثير من العائلات التي كانت تعتمد بصورة رئيسية على تجارة الأنفاق وعمليات التهريب، وهي العائلات التي حققت الكثير من المكاسب والأموال.
وألمحت الصحيفة -وفق ادعائها- إلى أن قرار القاهرة بفتح معبر رفح سيؤدي إلى انهيار إمبراطوريات التهريب، التي طالما سيطرت على مصير القطاع وتحكمت في أرزاق الناس وحاولت فرضت سيطرتها على غزة في ظل الحصار الحديدي الذي كانت تعيشه.