غزة- الرسالة نت
اعتبرت وزارة الأسرى والمحررين، حملة الاختطافات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد النواب والقادة في الضفة الغربية المحتلة تهدف إلى إرباك الساحة الفلسطينية وخلط الأوراق بعد اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس .
واختطفت قوات الاحتلال الصهيوني مؤخرا النائبين عن كتلة التغيير والاصلاح نزار رمضان، وعبد الرحمن زيدان، كما اعتقلت الوزير السابق عيسى الجعبرى ، والنائب السابق والقيادي فى فتح حسام خضر ، وبعض القيادات الميدانية بحركتي حماس والجهاد الإسلامي من بينهم المحاضر الجامعي غسان دوقان، و خالد الحاج، وياسر البردساوي ، ووليد خالد، وحسين أبو كويك ، والشيخ بسام السعدي...
وقال الأشقر في بيان لها، وصل" الرسالة نت" نسخة عنه، اليوم الخميس، " اختطاف الاحتلال لقيادات من مختلف أطياف اللون السياسي الفلسطيني يؤكد بان الاحتلال لا يفرق بين أبناء شعبنا ، ولا يفرق بين مؤيد للمفاوضات ومعارض لها ، فكل أبناء الشعب الفلسطيني مستهدفون من الاحتلال الذي يراهن في هذه الأيام على إفشال وتخريب أجواء المصالحة بين حماس وفتح ، والتي فاجأت الاحتلال، ولم يكن يتوقعها ، لذلك فهو يماس على الأرض ما من شأنه أعاقه تطبيق المصالحة بتغييب القيادات التي لها تأثير في الشارع الفلسطيني ، ووجودها في الساحة يسرع من تطبيق المصالحة .
وأضاف " الصمت الدولي الرسمي على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني يشجع الكيان على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا واسراه وقادته ، داعيا إلى عدم الاستسلام لمخططات الاحتلال ، والسير قدماً في برنامج المصالحة ، فهذا هو الرد المناسب على ممارسات الاحتلال .
وأكدت الوزارة ، ان عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 16 نائب بعد اختطاف "زيدان ورمضان ".