دمشق – وكالات
طالبت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) سلطة عباس بان يكون خيار اعلان الدولة الفلسطينية مرهون بالاعلان عن انتهاء "اتفاقيات اوسلو وافرازاتها" لا ان يكون مجرد خيار "لملئ الفراغ السياسي" الذي خلفه "فشل التسوية السياسية".
وقال بيان صادر عن الحركة ان "خيار اعلان الدولة الفلسطينية يتطلب اعلان انتهاء اتفاقيات اوسلو وافرازاتها واعادة النظر في واقع منظمة التحرير الفلسطينية".
ودعا البيان الى ان يكون هذا الاعلان "ثمرة لنجاح الشعب الفلسطيني ومقاومته في دحر الاحتلال او اعلانا على طريق التحرير الكامل (...) وعودة اللاجئين وليس مجرد خيار يلوح به فريق اوسلو لملئ الفراغ السياسي نتيجة لفشل التسوية السياسية".
وقال البيان ان مصداقية فريق اوسلو "على المحك عقب فضيحة غولدستون"، معتبرا ان "فكرة اعلان الدولة لا يمكن ان تتحقق من خلال استمراره بضرب المقاومة وبالتنسيق الامني مع الاحتلال". واكد ان ذلك "يدمر امكانية قيام دولة فلسطينية حقيقية وذات سيادة".
وقال البيان ان الشعب الفلسطيني "بحاجة للتخلص من الاحتلال وليس التعويض عن ذلك بافكار لا تلامس ارض الواقع" مشيرا الى ان "الاستيطان مازال ينهش الارض والحواجز الامنية تقطع اوصال المدن والقرى في الضفة الغربية"
ولا تزال المفاوضات بين سلطة عباس واسرائيل مجمدة منذ الهجوم العسكري الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة مع نهاية 2008 وبداية 2009.