كوالالمبور- الرسالة نت
اجتمع الوفد البرلماني الفلسطيني برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر الخميس مع الجالية الفلسطينية بماليزيا.
وحضر الاجتماع العديد من الطلاب والعاملين ورجال الأعمال والعائلات الفلسطينية المقيمة بماليزيا.وأكد بحر على وحدة الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن المصالحة الداخلية ستؤتي ثمارها قريبا وأن الشعب الفلسطيني سيمضي قدما بالمصالحة حتى النهاية.
وأشار إلى أن تطبيق اتفاق المصالحة بات ضرورة ملحة، معربًا عن فخره بأبناء الجالية لأنهم خير سفراء لوطنهم ودينهم في هذه البلاد المسلمة.
ولفت إلى ضرورة التطبيق الدقيق والأمين لبنود الاتفاق وبالتزامن بين الضفة وغزة، مستنكرًا موقف "إسرائيل" وأمريكا المعارض للاتفاق.
وناشد بحر باسم المجلس التشريعي حركتي حماس وفتح لتسريع خطوات تشكيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير لتتمكن من رسم ملامح السياسة العامة لحكومة الكفاءات الوطنية .
وذكر أن الحكومة المقبلة يجب أن تنال الثقة من المجلس التشريعي ثم تقسم اليمين الدستورية أمام الرئيس عباس، مبينًا أن المصالحة مهمة من الناحية الشرعية والوطنية لإعادة اللحمة لشقي الوطن.
بدوره، أوضح النائب جمال نصار أن الصراع مع "إسرائيل" عقائدي وهو صراع وجود وليس صراع حدود، مذكرا بضرورة أن تكون السياسة العامة منبثقة من هذا الاعتقاد.
من ناحيته، لفت النائب عاطف عدوان إلى أن الجالية الفلسطينية في ماليزيا وأبنائها من النخب الأكثر تعلما وثقافة مقارنة مع الآخرين، قائلاً:"عليكم أن تكونوا خير سفراء لدينكم وشعبكم وأمتكم".
وفي نهاية اللقاء كرمت منظمة الثقافة الفلسطينية رئيس وأعضاء الوفد.