خان يونس – الرسالة.نت

أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم الثلاثاء حملة "مودة" كأكبر حملة اجتماعية تشمل زيارة 45 ألف أسرة في أرجاء المحافظة.

وأكد المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في خان يونس، أن الحملة تستهدف كافة منازل المحافظة من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها بدون تمييز في الانتماء السياسي، للتـأكيد على التواصل الشعبي والجماهيري مع المواطنين.

وأوضح المكتب الإعلامي أن الآلاف من قادة "حماس" وأعضائها سيشاركون في هذه الحملة التي تنطلق من المساجد إلى البيوت لتقوي أواصر المحبة والتآخي، وتؤكد أن شعبنا متماسك ومتضامن وأنه قادر على تجاوز كل المحن بوحدته وتلاحمه.

ولفت المكتب إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار عملية التواصل المستمرة بين حماس والمجتمع المحلي، وهي العملية التي لم تنقطع بأشكالها المتعددة، ولكن ما يميز هذه الحملة بأنها الأوسع والأشمل بحيث جرى الإعداد لتشمل زيارة جميع أرباب الأسر، وهي زيارة تحمل رسائل ومضامين تقدير لكافة أبناء شعبنا الذين صمدوا وقدموا التضحيات وكانوا شركاء في انتصار الصمود والثبات الذي تحقق خلال معركة الفرقان التي أراد الاحتلال من خلالها تركيع شعبنا وانتزاع المواقف من قيادته الشرعية.

وقال المكتب الإعلامي إن قادة وأبناء حماس سيزورون المنازل وهم يحملون هدية متواضعة ولسان حالهم نحن بكم ووحدتنا أقوى من أن ينجح العدو في التلاعب بها أو التأثير عليها، وأننا بتلاحمنا والتقائنا وتوحدنا على قضايانا الوطنية وثوابتنا قادرون على تجاوز أي خلافات بمحبة وإخاء.

وأضاف " إن الأهداف التي تسعى الحركة إلى تحقيها من خلال هذه الحملة هي استعادة اللحمة لصفوف أبناء الشعب الواحد"، مؤكداً أنها عندما نفذت في الأعوام السابقة حققت ثمارها لذلك تم تعميمها على مستوى القطاع.

جدير بالذكر أن النجاح الذي حققته حملات سابقة في خان يونس وشمال قطاع غزة، دفعت لإطلاق هذه الجملة في جميع أرجاء قطاع غزة لتشمل 250 ألف منزل متوقع أن تنتهي قبل حلول عيد الأضحى المبارك.