غزة - الرسالة نت

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم -لمناسبة مرور الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة عام 67- أن بقاء الاحتلال قائما حتى اليوم يمثل وصمة عار للإنسانية والمجتمع الدولي الذي يتبنى مفاهيم الحرية والديمقراطية؛

وقالت الوزراة ان وجود الاحتلال يتنافى مع هذه القيم النبيلة, بل يمثل الصورة المعاكسة من الظلم وممارسة القتل وخرق القوانين والاتفاقيات الدولية".

وأضافت الخارجية في بيان لها وصل " الرسالة نت " : "إن شعبنا الفلسطيني ورغم مرور ذكرى كل من (النكبة والنكسة) ما يزال شعبا قويا ومصرا على التمسك بحقوقه التاريخية والوطنية في أرضه وبلاده".

وتابع البيان: "لقد ثبت خلال السنوات الطوال أن الاحتلال لا يؤمن بالسلام ولا المفاوضات ولا يعتقد أصلا بحقوق الشعب الفلسطيني, بل إنه يعمل جاهدا لطمس الهوية الفلسطينية بفرض وقائع تظهر يوميا سواء على صعيد المستوطنات أو الجدار العنصري أو مصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس".

وبينت الخارجية أن مثل هذه السياسات العدوانية تملي على شعبنا الفلسطيني أن يتجاوز خلافاته الداخلية ويتعالى على الجراح، "ويحشد صفوفه وقواه من أجل العمل المشترك لإنهاء هذا الاحتلال البغيض بكل الوسائل".

وفي سياق متصل دعت الخارجية المجتمع الدولي -وخصوصا الأمم المتحدة- إلى بذل مزيد من الجهود للعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة، "وتحقيق حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها"، وفق البيان.