وكالات-الرسالة نت
كشف استطلاع للرأي أجرته أكثر من 50 منظمة للإغاثة الدولية أنها تصرف ما لا يقل عن 4،5 مليون دولار سنوياً على إجراءات لتفادي قيود الحركة التي تفرضها الحكومة "الإسرائيلية" على الأراضي الفلسطينية الأمر الذي يزيد من تكلفة المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني ويؤثر علي جودتها.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن منظمات الإغاثة الدولية تصرف ما لا يقل عن 4،5 مليون دولار سنوياً من أجل مواجهة قيود التنقل والحركة واستخراج التصاريح اللازمة للدخول إلى مختلف المناطق الفلسطينية سواء أكانت في مناطق الضفة الغربية أو قطاع غزة وانتهاء بمناطق القدس المحتلة.
وأوضح الاستطلاع أن أكثر من ثلثي المنظمات أضافوا وظيفة كاملة لشخص يعمل فقط من أجل استخراج التصاريح "الإسرائيلية" اللازمة للدخول والخروج إلى المناطق الفلسطينية.
وبين الاستطلاع أن 92% من المنظمات التي شملها الاستطلاع لم تتلقى تصاريح للدخول إلى أراضي الضفة الغربية بالرغم من استكمالها لكافة الإجراءات المطلوبة بالإضافة إلى أن 79% من المنظمات قالوا بأنهم واجهوا عراقيل كثيرة في تلقي التصاريح للدخول إلى مناطق القدس , بينما تحدث 73،5% من المنظمات عن صعوبات واجهتهم في استخراج التصاريح لقطاع غزة.
وأظهر الاستطلاع أن حوالي ثلث المنظمات الدولية بالإضافة إلى نصف المنظمات التي تزيد ميزانيتها عن مليون دولار أكدوا بأنهم يضطرون لإنشاء وتمويل مكاتب في أماكن مختلفة وعلى بعد عشرات الكيلو مترات وتؤدي نفس المهام من أجل مواجهة تقيد الحركة التي يضعها الاحتلال "الإسرائيلي" بالإضافة إلى استبدال بعض العمال الفلسطينيين الأكفاء بآخرين أجانب من أجل الحصول على التراخيص اللازمة للدخول إلى مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة.