وكالات- الرسالة نت
بحث مجموعة من الخبراء في القانون الدولي التوجه العربي للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل لطلب الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة.
وقدم الخبراء مقترحاتهم حول هذا التحرك من جانب القانون الدولي، وهو أحد المسارات التي تعمل عليها الجامعة العربية خلال الشهرين المقبلين قبل التوجه للأمم المتحدة.
وقال السفير أحمد بن حلي -نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية- إن هذه اللجنة شكلها مجلس الجامعة العربية خلال الفترة الماضية.
وتضم اللجنة عددا من الخبراء القانونيين العرب من سوريا وقطر ومصر والأردن والإمارات والجزائر والسعودية ولبنان والمغرب واليمن، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية.
وطلب مجلس الجامعة من اللجنة عقد اجتماع لها لوضع تصوراتها حول إجراءات طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وكشف نائب الأمين العام للجامعة عن عقد اجتماعين مهمين قريبا ستشارك فيهما الجامعة، "وتحاول خلالهما العمل على استصدار قرارات في هذا الشأن وحشد الجهود الداعمة للقضية الفلسطينية".
وأوضح بن حلي أن الاجتماعين هما المؤتمر الذى تنظمه منظمة المؤتمر الإسلامي في كازاخستان يوم 28 يونيو الجاري، "بالإضافة إلى القمة الأفريقية المقررة في غينيا الاستوائية والتي ستبدأ أعمالها على مستوى كبار المسؤولين في 21 من الشهر الجاري".
وأشار إلى أنه سيقدم الطلب الفلسطينى والعربي للأمم المتحدة بقبول فلسطين عضوا كامل العضوية فيها قبل 35 يوما من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر يوم 13 سبتمبر المقبل، معربا عن أمله فى ألا يصطدم المطلب الفلسطينى والعربي بالفيتو الأمريكي.
بيد أن نائب الأمين العام بين أنه إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تريد فعلاً لعب دور جدي فهناك فرصة أمامها حتى موعد تقديم هذا الطلب لإمكانية أن تفرض موقفها على الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان واستئناف المفاوضات وفق المطالب العادلة للقيادة الفلسطينية.
وكانت اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية أعلنت فى بيانها الختامى الصادر عن اجتماعها الطارئ بالدوحة فى 28 مايو الماضى، أنه فى ضوء خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قررت اللجنة التوجه إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين فى الأمم المتحدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وذلك خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر القادم وقررت اتخاذ الإجراءات القانونية طبقاً للقواعد المطبقة فى الأمم المتحدة.