غزة-الرسالة نت "خاص"
عبرت حركة الجهاد الإسلامي عن رفضها تبريرات تأجيل لقاء القاهرة الذي كان مقرراً الثلاثاء الماضي، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني كان يتوقع أن يكون لقاء "عباس ومشعل" بداية لتطبيق المصالحة.
وأعرب خضر حبيب القيادي في الحركة لـ"الرسالة نت" عن اعتقاده بأن ما حصل ليس تأجيلا بل "تعطيل" للقاء القاهرة، مشيراً إلى أنه حتى التبريرات التي تم إعلانها "غير مقنعة لدى المواطن الفلسطيني".
وكشف تأجيل لقاء القاهرة بناء على طلب حركة فتح عن نوايا الطرف الحريص على المصالحة من الطرف المعطل لها.
ووضع هذا التأجيل الجهة الراعية لاتفاق المصالحة "القاهرة"، والوسطاء، والفصائل، والأحزاب الفلسطينية، والمؤسسات الأهلية، امام اختبار حقيقي في الكشف عن الطرف الذي يسعى لإعادة الشرخ للصف الفلسطيني من جديد.
وشدد حبيب على وجوب أن يسارع الجميع لتحمل مسئولياته والتحاور بشأن تشكيل الحكومة والتوافق على شخص رئيس الوزراء والبدء فوراً بتنفيذ الاتفاق.
وفجّر إصرار عباس ترشيح فياض رئيسا للوزراء في حكومة التوافق المقبلة خلافات أكبر وأعمق مع حماس المصرة على استبعاده تماماً.
واستنكر حبيب مخالفة حركة فتح لبنود اتفاق المصالحة قائلاً: "إن اتفاق المصالحة ينص صراحة على أن تشكيل الحكومة يجب أن يحظى بالتوافق خاصة بين حماس وفتح".
وفي السياق استهجن حبيب إصرار عباس على ابقاء مسلسل الاعتقال السياسي مستمرا في الضفة بعد المصالحة، قائلاً "إن ملف الاعتقالات مخز، لأنه يخدم أمن إسرائيل على حساب أمن الفلسطينيين".
ودعا القوى والفصائل إلى الضغط باتجاه وقف ملاحقة المقاومة وانهاء ملف المعتقلين.