الرسالة نت - رائد أبو جراد
جدد الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" رفض حركته للتصريحات التي أطلقها رئيس السلطة محمود عباس بخصوص الحكومة الجديدة، معتبراً التصريحات الأخيرة بمثابة نسف لما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
وقال الزهار خلال حديثه في برنامج لقاء خاص على فضائية الأقصى مساء الخميس :"عباس يصر بلسانه على سير الحكومة وفق نهجه وان تبقى الحكومة في يده وهذا غير موجود في الاتفاق الذي وقع عليه أخيراً".
وأكد وجود قضايا أساسية ستشكل عقبة كبيرة في طريق اتفاق المصالحة، مشيراً إلى أن أولى العقبات تتمثل في عدم رغبة بعض الأطراف الدولية في نجاح المصالحة.
وأوضح أن بعض تلك الأطراف ودخلت هذه الأطراف بكل قوة وضغط على عباس لتفشل المصالحة، مشدداً على أن حماس ذهبت للتوقيع على اتفاق المصالحة بكامل الرغبة والقبول.
وأضاف "الجهة التي لا تريد للاتفاق ان يتم لا تعترف أصلا بالمجلس التشريعي ولا تريد ان ترسخ دوره ولذلك هي تبحث عن تدمير المصالحة".
وفيما يتعلق بمعبر رفح البري، أكد الزهار رفض حركته استخدام المعبر كوسيلة ضغط من قبل أبو مازن أو غيره.
وأردف يقول "نعلم أن عدد المسافرين بلغ فوق طاقة مصر ولكننا نعمل بالأولويات".
وعن سبب تمسك عباس بفياض، قال الزهار "هناك من يريده لأنه ليس بمقدور السلطة الذهاب للمفاوضات مع إسرائيل والذهاب للأمم المتحدة بدون هذا الاستحقاق".
ولفت إلى ان فياض لا يريد ان يدخل في "معمعة" اختياره وترشيحه لمنصب رئاسة حكومة الوفاق، مستطرداً "طالما وجد من يضغط باسمه فهو لا يتدخل".
واستدرك الزهار "الادعاءات بأن فياض يأتي بالمال قضية غير صحيحة وعندما نتحدث عن فياض نتحدث عن حقائق تاريخية".