الخليل- الرسالة نت
نظم مركز تطوير التجارة العادلة التابع لجامعة بيت لحم وبلدية الخليل ومديرية زراعة الخليل،السبت مهرجاناً بعنوان "مهرجان الزيتون 2009" في مجمع إسعاد الطفولة بالخليل جنوب الضفة الغربية.
وبدأ المهرجان بافتتاح معرض الزيتون،الذي عرض خلاله عدة أصناف من زيت الزيتون الفلسطيني من عدة محافظات في الوطن، بالإضافة لعرض منتجات شعبية من المربى والعسل ومطرزات يدوية،شاركت به مؤسسات زراعية وتعاونية من عدد من مدن الضفة الغربية.
وأشاد رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي بجهود مركز تطوير التجارة العادلة لدعم المزارع الفلسطيني وتسويق منتجاته محلياً وعالمياً، مشدداً على حرص بلدية الخليل على عقده،مضيفاً:" إن شجرة الزيتون مباركة وحبا الله بلدنا فلسطين نعمة هذه الشجرة".
وأوضح العسيلي على أن تلك الشجرة تمثل عنوان القضية الفلسطينية ورمز عطاء الشعب الفلسطيني،وأنها ترمز إلى ثبات الشعب بأرضه ورمز للدفاع عن وطنه وبذل الدماء،مشيراً إلى أن المواطن يتشبث بشجرة الزيتون ويدافع عنها رغم التهام جدار الفصل العنصري لعشرات آلاف الدونمات وقضائه على أشجار الزيتون.
بدوره،شدد حسام جبران ممثل مركز تطوير التجارة العادلة على أهمية صدق فكرة الشراكة داخل المجتمع لإنجاح العديد من المشاريع، معتبراً ذلك لبنة أساسية لبناء الدولة الفلسطينية،متطرقاً إلى فكرة التجارة العادلة باعتبارها مهمة لتعزيز أهمية المزارع الفلسطيني والمشاريع الصغيرة وأهمية الثبات على الأرض.
من جانبه،أكد مدير زراعة الخليل بدر الحوامدة بأن شجرة الزيتون تمثل رمزاً للصمود والثبات،مشيراً إلى أهميتها وقيمتها الدينية والاجتماعية والثقافية،وأنها رمز للصمود وجزء من العادات والتقاليد،مؤكداً بأنها تسهم بـ12% من الدخل الزراعي الفلسطيني و35% من إنتاج الخليل الزراعي.
من جهته،أعرب ممثل مؤسسة اوكسفام العالمية جون عن سعادة مؤسسته لرؤية الزيت الفلسطيني معروضاً في الأسواق،معلناً عن دعمه للمزارع الفلسطيني للوصول إلى الأسواق العالمية،موضحاً بأنه رغم الظروف فإن جودة زيت الزيتون الفلسطيني كانت جيدة.