انقرة – الرسالة نت ووكالات
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أنه لا يمكن التفكير في تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" ما لم تعتذر عن قتل تسعة نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين على متن سفينة تركية متجهة إلى قطاع غزة العام الماضي.
وقال أردوجان، في نص كلمة سيلقيها أمام البرلمان: "رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وسداد تعويضات لضحايا الهجوم من شروط تطبيع العلاقات".
وكان أعضاء بالكونجرس الأمريكي قد طالبوا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودجان بالتوسط لإقناع "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) بالدخول في مفاوضات مع "إسرائيل"، الأمر الذي ترفضه الحركة التي وقعت اتفاق مصالحة مع حركة "فتح" في مطلع مايو الماضي.
وذكر موقع "القناة العاشرة" للتلفزيون "الإسرائيلي" أن ثلاثة من أعضاء الكونجرس وهم: جين ليبرمن وجين مكين ولندسي جراهام اجتمعوا مع رئيس الوزراء التركي الجمعة الماضية، ومرروا إليه رسالة واضحة، بان تركيا هي الدولة الوحيدة القادرة على إقناع "حماس" بفتح مفاوضات مع "إسرائيل".
ورد أردوجان بأنه سيصل القاهرة قريبًا في زيارة رسمية، وأنه من المحتمل أن يقوم خلال الزيارة بالتوجه إلى قطاع غزة، بهدف اللقاء مع قيادة "حماس"، مؤكدا أن أي اتفاق سيتم التوصل إليه بين الجانب الفلسطيني و"الإسرائيلي" لن يمر بدون موافقة "حركة المقاومة الإسلامية".