غزة-الرسالة نت
شارك عدد من نواب المجلس التشريعي من بينهم النائب جميلة الشنطي والنائب احمد بحر أهالي الأسرى اعتصامهم الأسبوعي الذي نظمته جمعية واعد للأسرى والمحررين، حيث تحدث د.أحمد بحر النائب الأول للمجلس لأهالي الأسرى قائلا:" أن فجر الحرية قد لاح وأننا سنحتفل قريبا بأسرانا الأبطال.
وأكد بحر أن المجلس التشريعي طالب المقاومين الآسرين للجندي جلعاد شاليط بالثبات على مواقفهم وعدم التنازل عن أي شرط من شروطهم للإفراج عن أسرانا، موضحا أن المقاومة ستنجح في كسر المعايير الصهيونية للإفراج عن الأسرى, كما وجه بحر التحية لأهالي الأسرى وطالبهم بالصبر والثبات.
وعقب الاعتصام الأسبوعي توجه أهالي الأسرى إلى وزارة شؤون الأسرى والمحررين التي نظمت لقاءاً بوفد الفنانين السوريين الذين قدموا للتضامن مع قطاع غزة رحب خلاله محمد الكتري وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالوفد السوري وقدم لهم شرحا عن معاناة الأسرى وعذاباتهم داخل السجون الصهيونية ثم استمع الوفد لقصص معاناة مختلفة ومتعددة من أهالي الأسرى منها معاناة ابنة الأسير بسيم الكرد التي وجهت سؤالاً للوفد هل تستطيعون النوم دون أن تقبلوا أبنائكم؟ فأنا حرمت من أبي منذ كنت طفله والآن محرومة من زيارته وقد بلغت من العمر 19عاما.
كما تطرقوا لمعاناة أم فارس بارود ومعاناة زوجة الأسير خليل أبو علبة والتي أكدت على أن زوجها يعاني من ظروف صحية سيئة جدا ولا يجد العلاج المناسب, وتحدت الطفلة لينا بنت الأسير عماد الصفطاوي بكلمات بريئة وجهت خلالها التحية للوفد القادم وللأسرى, موضحة بأنها منذ لحظة اعتقال والدها لم تراه إلا مرة واحد من خلف شبك الزيارة فيما شرحت زوجة الأسير محمد حسان معاناة زوجها الذي استشهد ابنه دون أن يراه أو حتى يعرف ملامح وجهه فقد اعتقل وترك ابنه طفلا لم يتجاوز الثلاث سنوات .
من جهتها أكدت الفنانة السورية وفاء موصلي أنها تستمد الصبر والقوة من صمود أهالي الأسرى معربة أن فخرها وسعادتها للقائها بذوي الأسرى وأطفالهم الذين التقطت معهم الصور التذكارية وأخذت تقبلهم ودموعهما تنهمر لما سمعته من معاناة وألم.
جمعية واعد للأسرى والمحررين طالبت الفنانين السورين بتجسيد معاناة الأسرى من خلال الدراما السورية التي تبنت القضية الفلسطينية وقالت واعد : "نحن اليوم نلتقي بالفنانين السورين وكلنا أمل أن يعكسوا معاناة الأسرى لجميع المجتمعات العربية والدولية من خلال الفن السوري الذي عبر ولا يزال يعبر عن عذابات شعبنا الفلسطيني", موضحة أن قضية الأسرى تمس جميع شرائح المجتمع وتتناول مختلف معاناته حيث تشمل معاناة زوجات وأبناء وأمهات فقدن نظرهم وهن يبكين فراق أبنائهم كأم الأسير فارس بارود المحكوم مدى الحياة والمحرومة من زيارته منذ عشر سنوات .
وفي نهاية اللقاء عبر الوفد السوري عن فرحة لوجوده على أرض غزة أرض العزة معربا عن ألمهم لما استمعه من عذابات يعيشها أبناء الأسرى وعائلاتهم متمنيا الفرج العاجل لجميع الأسرى وتحريرهم من قيد السجان.