قائمة الموقع

خل التفاح.. يحمي من لسعات القناديل

2011-07-20T16:59:00+03:00

غزة- عمر عوض – الرسالة نت

حذر الدكتور رائد حسين أخصائي الجلد، ومدير عيادات الإصلاح والتأهيل بوزارة الصحة، المواطنين من خطورة لسعات القناديل المنتشرة بكثرة هذه الأيام في بحر غزة، وبين أن القناديل انتشرت هذا العام بكثرة في البحر بألوانها وأشكالها المختلفة. 

وعن لسعاتها وتأثيرها على الجلد، قال "للرسالة نت": "لاحظنا هذا العام أنها تسبب آلاما وآثارا واضحة على الجلد تشبه الحروق"، لافتاً إلى أن العيادات والمراكز الصحية التابع لوزارة الصحة، استقبلت إصابات صعبة من المادة التي تفرزها القناديل، احتاجت إلى علاج مكثف.

وللسيطرة عليها، كشف الدكتور حسين، أن خل التفاح يعتبر المادة الوحيدة التي تبطل مفعول لسعات القناديل، من خلال تفاعله مع المادة السائلة التي يفرزها، ويبطل مفعولها على الفور.

وقال: "كطب بديل ننصح المصطافين في موسم القناديل أن يأخذوا معهم خل التفاح على البحر لأنه يتفاعل مع السائل الذي يفرزه القنديل ويلغي مفعوله في المكان وهذه وسيلة علاجية بسيطة يمكن أي مواطن يستخدمها" . 

وطالب المواطنين الذين يصابون بلسعات القناديل عدم هرش مكان الإصابة لأنه في حالة الحك الشديد وتلامس اليد مع المكان المصاب يزيد من تأثير الإصابة، ناصحاً المواطنين بالتوجه مباشرة إلى الطبيب في حال العجز عن التصرف وقت الإصابة.

ودعا حسين المصطافين، بالانصياع لتعليمات المنقذين على البحر، والسباحة في المناطق التي يكون فيها الموج منخفضاً، لأن أعداد القناديل لا تكثر فيها.

بدوه؛ كشف النقيب يحيى تايه مسئول الإنقاذ البحري في جهاز الدفاع المدني، أن جهازه بحث عن آلية يستطيع من خلالها القضاء على القناديل المنتشرة بكثافة في البحر، مبينا أن قيادة الجهاز حاولت الاستعانة بالصيادين لاصطياد القناديل وإخراجها من البحر. 

وقال لـ"الرسالة نت": "حين أجرينا جولة في البحر وجدنا أعداد القناديل كبير جداً ولا يمكن التعامل معها بطريقة الصيد وأصبح الأمر شبه مستحيل"، محذراً المواطنين من التعرض للقناديل لأن لسعاتها تترك أثراً أشبه بالحرق من شدة المادة التي يفرزها على جلد الإنسان.

 

 

اخبار ذات صلة