كيف يحاول الشاباك توريط ضحاياه؟

غزة-الرسالة نت

تتعمد المخابرات الصهيونية "الشاباك" نسج خيوطها لضحاياها كي تورطهم قبل أن تسقطهم في وحل العمالة معها, فتستغل كل نقطة ضعف لدى الضحية سواء كانت الجانب العاطفي أو المالي أو الجنسي أو الاستكشافي.

ويطلب الشاباك في أغلب الأحيان من عملاءه على الأرض تقارير عن طبيعة بعض المستهدفين للإسقاط وعن الأشياء التي يحبوها ويكرهوها, إضافة للانحرافات الشخصية والميول العاطفي والبعد.

وبعد ذلك تنسج المخابرات مخططاً مدروساً وفق المعلومات المتوفرة لديها لتورط المستهدف في إحدى القضايا الحساسة في حياته والتي تقع في إطار نقطة ضعفه, وتصوره أو تسجل له ما لا يريد أن يعلم به أحد وبعدها تساومه للتعامل معها.

التوريط عبر الجوال

وهذا الأسلوب بات شائعاً لدى سكان قطاع غزة, فمحالات الشاباك لا تنفك عنهم فهي مستمرة بشكل يومي, فبعض العملاء تم إسقاطهم عبر نسج قصة غرامية عبر الجوال مع فتاة من الأراضي المحتلة , وبعضهم بنسج قصة غرامية مع بعض الساقطات أخلاقياً في المجتمع.

فبعض الشباب الغير واعي اتصلت عليه فتاة تدعي أن أخطأت الرقم أو أنها سمعت به من إحدى صديقاتها وتريد التعرف إليه لأنه جميل ومحترم, وتنسج هذه الفتاة مع الشاب قصة غرامية, وبعد فترة من الزمن مع زيادة التواصل عبر الجوال تتعمق علاقتها معه متعمدةً الحديث في القضايا الجنسية, (إلى أن تجبره على إعطاء الوعود والكلمات والأفعال الجنسية).

وتتكرر هذه المحادثات عدة مرات ليتورط بها الضحية عبر تسجيل هذه المكالمات بالتعاون مع ضابط المخابرات, إلى أن يتصل به الضابط ويطلب منه العمل معهم, وعندما يرفض يسمعه جزء من مكالمته الجنسية ويهدده بنشرها على شبكة الانترنت وعلى جوالات بعض الشباب الذين يعرفهم.

وآخرون ينسجون علاقات مع فتيات يعرفونهم في المجتمع, فتتابع المخابرات هذه المكالمات, فتسجل هذه المكالمات عندها وتتصل على الطرفين وتحاول ابتزازهم وإسقاطهم بنفس الطريقة.

وهنا نسرد إليكم بعض الأساليب المستخدمة من قبل الشاباك الهادفة للإسقاط:

فتاة اتصلت بشاب ولم يكن الحديث غراميا بل مجرد دردشة في أمور عادية ولربما السبب في هذا أن الشاب لم يكن  صغير السن بل تجاوز الثلاثين  عامًا , ولكن النتيجة في النهاية واحدة تعلق الشاب بأحاديث الفتاة ووقع في الفخ.

فتاة أخرى اتصلت على شاب كانت لديه مشكلة مالية, الفتاة في بداية التعارف أخبرته أنها تعمل في إحدى الشركات الكبرى في دولة الاحتلال وأن لديها رغبة في مساعدته, فصدق الشاب نفسه وظن أن هذا الاتصال هدية  من السماء فنسج علاقة غرامية معها وصلت للحديث في القضايا الجنسية, وبعد فترة أخبرته أنها تعمل لدى المخابرات الصهيونية, وطلبت منه أن يتعاون معهم كي تعطيه الأموال وتحل له أزمته, وحين رفض هددته بالتسجيلات التي دارت بينها وبينه, فرفض أيضاً وأبلغ الجهات الأمنية وانتهت قضيته أن المخابرات لم تستطع فعل شي ضده.

نقلا عن موقع المجد الأمني

 

البث المباشر