غزة-الرسالة نت
استهجن د. أشرف القدرة مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة ما وصفها "سياسة التنقيط" التي تنتهجها الحكومة في رام الله مع مرضى قطاع غزة في ظل أزمة نفاد الأدوية والمستهلكات الطبية المستمرة منذ مطلع يونيو المنصرم، مبينا أن النقص الشديد في الرصيد الدوائي وصل حتى اللحظة إلى 163 صنفا من الأدوية و149 صنف من المستهلكات الطبية.
واعتبر د. القدرة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه أنّ هذه السياسة غير المبررة من قبل حكومة رام الله تزيد من تعميق الانقسام الذي يهدف إلى تعطيل المصالحة الوطنية.
وقال :" طالبنا الحكومة في رام الله عدة مرات بأن تنأى عن الملف الصحي، بعيداً عن المتغيرات السياسية وأن تكون حقوق المرضى الفلسطينيين فوق كل شيء لكن الممارسة الميدانية حتى اللحظة لا تنسجم مع إبرام اتفاق المصالحة".
وأكد القدرة أنّ وزارة الصحة بغزة رفعت احتياجاتها من الأدوية والمستهلكات الطبية عدة، لكن حكومة رام الله لم تقم بواجبها الأخلاقي والوطني كما يجب، وما زالت تمارس سياسة التنقيط بإرسال جزء من الاحتياجات المطلوبة رغم تفاقم الأزمة وانعكاساتها السلبية على صحة المجتمع.
هذا وجدد القدرة مطالبته حكومة رام الله أيضاً بإرسال حصة مستشفيات قطاع غزة من الوقود وخاصة أنّ البنك الدولي وقع معها عقداً بقيمة نصف مليون دولار.
وجدد مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار اللاأخلاقي بحق المدنيين في قطاع غزة منذ خمس سنوات عطّل من خلالها كافة مناحي الحياة اليومية للمواطنين